آخر الأخبار

النائب محمد شعيب: الاعترافات الدولية بفلسطين نقطة تحول تاريخية

شارك

أكد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ، أن مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين شكل لحظة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين من دول عديدة تعبر عن تحول حقيقي في ضمير المجتمع الدولي، مضيفا أن حجم التأييد الدولي الواضح لمبدأ إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، يعكس رفضًا متزايدًا للانتهاكات الإسرائيلية، وتأكيدًا على ضرورة إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وأضاف "شعيب"، أن المؤتمر لم يكن مناسبة دبلوماسية فقط، بل رسالة سياسية واضحة من المجتمع الدولي، مفادها أن سياسة فرض الأمر الواقع لم تعد مقبولة، وأن هناك توافقًا متصاعدًا على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ينهي عقودًا من الصراع والمعاناة، مؤكداً أن ما يميز هذا المؤتمر هو التوالي السريع للاعترافات بدولة فلسطين من عدد من الدول الأوروبية واللاتينية، وعلى رأسها فرنسا، إسبانيا، أيرلندا، والنرويج، بالإضافة إلى تعاطف متزايد من دول آسيا وأفريقيا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا المشهد يثبت أن القضية الفلسطينية تعود بقوة إلى واجهة العمل الدولي، بعد سنوات من محاولات تهميشها، مضيفاً أن الدعم العربي والإقليمي الذي أبدي خلال المؤتمر ساعد في تعزيز هذا الاتجاه، وأن التحركات الدبلوماسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا في إعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها الطبيعي على أجندة الأمم المتحدة.

وأكد "شعيب"، أن مصر كانت ولا تزال الطرف الإقليمي الأكثر تأثيرًا وفاعلية في دعم الحقوق الفلسطينية، سواء عبر جهود الوساطة بين الفصائل، أو في ملف إعادة الإعمار، أو من خلال التحركات الدولية التي تطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن الموقف المصري في الجمعية العامة كان واضحًا وحازمًا، ويعكس التزام الدولة المصرية التاريخي بدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وهو موقف يحظى باحترام وتقدير شعوب المنطقة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا