قال صبرة القاسمي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن استمرار الإخوان في إطلاق الأكاذيب والشائعات يعكس حالة الإفلاس السياسي والفكري التي يعيشها التنظيم.
وأوضح أن الجماعة فقدت قدرتها على التأثير في الشارع المصري بعد أن انكشف مشروعها التخريبي، فلجأت إلى أساليب غير مباشرة تقوم على تزييف الواقع وتشويه الحقائق.
وأضاف القاسمي أن هذه الأكاذيب يتم تسويقها عبر منصات إعلامية مدفوعة من الخارج، وتُدار ضمن أجندة واضحة هدفها إرباك الداخل وزعزعة الاستقرار.
وأكد أن الجماعة تسعى إلى ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، لكنها تفشل باستمرار بسبب تماسك الجبهة الداخلية ووعي المصريين بالمخطط.
ولفت إلى أن المعركة الحقيقية تكمن في الوعي المستمر ونشر الحقائق، إلى جانب الدور الفاعل للإعلام الوطني في كشف أساليب التضليل التي تعتمدها الجماعة.
وختم القاسمي بالتأكيد أن مصر قوية بمؤسساتها وبشعبها، ولن تنجح أي جماعة في زعزعة استقرارها.