لاحقت سيدة طليقها، بدعوي نفقة متعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبته بسداد 3 ملايين جنيه تعويضا وجبر خاطر لها بعد طلاقهما، بعد زواج دام 26 عاما، لتؤكد:" زوجي تزوج وعاش 8 أشهر مع زوجته الجديدة، دون أن يكلف نفسه بأن يخبرني، وعندما علمت وواجهته طردني وطلقني وعرضني لأكبر صدمة في حياتي".
واشتكت المدعية بدعوي نفقة المتعة بمحكمة الأسرة، من عنف زوجها وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بها، وتشهيره بسمعتها والتنمر عليها، وهجره لها وطردها من مسكن الزوجية بعد زواجه، بخلاف استيلائه على منقولاتها ومصوغاتها.
وتابعت السيدة المطلقة: "زوجي دمر حياتي، وشهر بسمعتي عندما تصديت لها وأقمت دعوي لإلزامه بسداد نفقاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ليتهرب من السداد ويضطرني للاستدانة، وعندما لاحقته بالنفقات دمر حياتي لأعيش في جحيم، وأنا مجبره على قبول تصرفاته وتسبب بتدهور صحتي".
يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها.