أكدت كندا، الاثنين، أن خطوة الاعتراف بدولة فلسطين ضرورية لمواجهة حكومة إسرائيلية ترفض حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، خلال منتدى نظمه مركز أبحاث أميركي في نيويورك، إنه "لا أوهام" لديه بشأن الأثر الملموس للاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا في الوقت نفسه هذه الخطوة "ضرورية" لمواجهة حكومة إسرائيلية ترفض "حل الدولتين".
وكانت كندا ضمن مجموعة دول غربية تضم بريطانيا وأستراليا والبرتغال، قد اعترفت الأحد بدولة فلسطين، بينما حذا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذو هذه الدول، الاثنين، من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال كارني: "ليست لدينا أوهام: هذا ليس حلا سحريا"، معترفا بأن إعلان الاعتراف سيكون له تأثير محدود، بخاصة في ظل المعارضة الصريحة من إسرائيل والولايات المتحدة لهذه الخطوة.
لكن رئيس الوزراء الكندي شدد مع ذلك على أن هذه الخطوة "ضرورية" نظرا لأن قدرة الشعب الفلسطيني على "تقرير مصيره تُمحى".
وأضاف: "في حين أن السياسة المعلنة للحكومة الإسرائيلية هي أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية أبدا (...) فإن ما نسعى إلى تحقيقه هو إبقاء قضية الدولة الفلسطينية في صدارة اهتماماتنا".
وتابع: "نبذل قصارى جهدنا، مع إدراكنا للقيود"، مؤكدا في الوقت ذاته أن كندا ترغب في قيام "دولة فلسطينية سيادية" أي دولة فلسطينية مستقلة تدعم حق إسرائيل في الوجود.