حصل اليوم السابع على نص تحقيقات واقعة انتحال شخص صفة لاعب نادى بيراميدز ونادى الأهلى السابق رمضان صبحى رمضان أحمد، المقيد بالفرقة الثالثة بمعهد الفراعنة للسياحة والفنادق، ودخول الامتحان بدلا منه، حيث جرى ضبط الواقعة فى اليوم الأول للامتحانات.
س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي ؟
ج : أنا مهندس برمجيات بمعهد الفراعنة العالى للسياحة والفنادق واختص باعمال البرمجة برامج شئون الطلبة والكنترول
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل أن كان أول امبارح أول يوم امتحانات في المعهد وبطبيعة اليوم ده وزحمته فبننزل نساعد عميد المعهد ورئيس الكنترول والدكاترة في إدارة الامتحانات واللجان من حيث متابعة سير الامتحانات وانتظام الطلبة في اللجان وفى اليوم ده انا كنت مع الأستاذ أحمد جمال المدير الإداري بمعهد الحاسب الآلى وقتها دخلنا لجنة في مدرج 15 وساعتها طلب استاذ احمد من الملاحظ اللي واقف على اللجنة اثبات شخصية لبعض الطلبة بعد ما بص على كشف الحضور والانصراف و ساعتها بلغ بيهم ملاحظ اللجنة وهو بدأ يفتش على كراسات الإجابة وتدوين الطلاب بياناتهم صحيحة وأعمال اللجان العادية وبرضو وهو بيلف في اللجنة اختار كذا طالب وقال المراقب يحضر له اثبات شخصيتهم معاه وأنا في الوقت ده كنت واقف عند باب اللجنة والملاحظ طلع اثباتات الشخصية وأدهالى وانا اديتها لأستاذ احمد جمال و بعدين وقف عند الطالب اللي اسمه / يوسف وسأله على بطاقته الشخصية او اى اثبات شخصية فقاله معييش اي حاجة وسأله على المحفظة فطلعهاله ومكنش فيها الا الفلوس بتاعته فساعتها طلب مني اني اروح شئون الطلبة اجيب ملف الطالب/ رمضان صبحی وساعتها انا سبت اللجنة ورحت مبنى الشئون وجبت ملف الطالب رمضان صبحى رمضان.
وبعدين وانا راجع اللجنة قابلت مشرف الأمن محمد ابراهيم وقلتله تعالى معايا علشان شكله في مشكلة في اللجنة بتاعة مدرج ١٥ ولما وصلنا هناك احمد جمال اخد منى الملف و طلع الأوراق اللى جواه ووقتها شاف صورة الطالب اللى فى المؤهل وشهادة الميلاد وسأل يوسف طيب اسم والدتك ايه وساعتها يوسف مردش وبعدين قال لاستاذ محمد بتاع الامن هات لى الطالب دة وطلعنا فوق على المبنى الإدارى واداني ملف الطالب خليته معايا وهو اخد كل متعلقات والورق بتاع يوسف ومحمد بتاع الامن خلى يوسف يقفل التليفون بتاعه واتحفظ عليه لحد ما طلعنا فوق الادارة وفوق استاذ احمد أخد منى ملف الطالب وبقا معاه كل اوراق الطالب والشخص اللي اسمه يوسف ووقتها هو دخل مكتبه وانا دخلت مكتبى و سبنا يوسف قاعد على كرسي قصاد المكتب لأن ده أمن مكان ممكن نسيبه فيه لأنه مقفول بباب احنا بس اللي معانا مفتاحه في الادارة وهو باب حديد.
وبعدها بشوية خرجت من مكتبى لقيت احمد بیندهلی واخد يوسف على جنب وقاله احكيلي ايه جابك هنا وساعتها يوسف قاله : " انه يعرف واحد اسمه طارق من المقطم وهو اللي قاله يجي يمتحن بدل اللى اسمه رمضان صبحي و كان متفق معاه على 5000 جنيه في الترم الواحد " وسأله على اى اثبات شخصية أو صورة لها فيوسف قاله " معايا صورة البطاقة على التليفون " ففتح التليفون وطلع صورة بطاقته لاستاذ احمد جمال وقتها يوسف بعتهالي وأنا بعتها لاستاذ احمد علشان يطبعها و بعدها رجعت تاني لمكتبى و بعدها بفترة طلعت ثاني اشوفهم عملو ايه و عرفت ان يوسف دخل مكتب رئيس المعهد وبيحققو معاه و بعدها بشوية عرفت انهم هيسلمو يوسف للمركز ويعملو محضر ودة اللي اعرفه عن الموضوع .