أوضح هشام النجار، الخبير فى شؤون الجماعات الإرهابية، أن ماكينة الشائعات الإخوانية تعمل بصورة مكثفة لإضعاف الجبهة الداخلية المصرية فى توقيتات دقيقة مرتبطة بأحداث سياسية أو اقتصادية كبرى. وأكد أن الجماعة تعتمد على منصات إعلامية تبث من خارج الحدود المصرية لترويج أكاذيبها، مستغلة أى حدث بارز لإطلاق موجة من المعلومات المضللة تستهدف النيل من استقرار الدولة.
وأضاف النجار، أن هذه التحركات ليست عفوية بل يتم التخطيط لها بعناية ضمن غرف عمليات إعلامية تابعة للتنظيم، وتتلقى تمويلات من دول تسعى لتقويض مكانة مصر الإقليمية.
ولفت إلى أن الشائعات الأخيرة التى أطلقتها الجماعة بشأن الأوضاع الاقتصادية تعكس محاولتها المستمرة لضرب الثقة فى مؤسسات الدولة، بينما تكشف المؤشرات عن تقدم فى معدلات النمو وجذب الاستثمارات.
وشدد على أن الرد الفعّال يكمن فى التوعية المجتمعية المستمرة، مع ضرورة تعزيز الخطاب الإعلامى الوطنى لمواجهة هذه الحملات على الفور، مؤكدا أن يقظة الشعب المصرى وإدراكه لأساليب الجماعة أفشل أغلب هذه المحاولات.