تحدث السيناريست عمرو محمود ياسين عن كواليس حياة والده الفنية والأسرية، خلال ندوة تكريم الراحل محمود ياسين ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائى الدولى، مشيرا إلى أن والده كان نشطًا للغاية فى مجال السينما خلال فترة شبابه، على الرغم من ارتباطه فى البداية بالمسرح وابتعاده عن السينما.
وأوضح أن والده كان يرى أن فترات التألق الحقيقية لأى فنان تكون فى مرحلة الشباب، وكان يقول "السينما فن شاب لا يسير إلا فى رَكاب الشباب"، لذلك استغل هذه المرحلة بأقصى طاقة.
وأضاف أن والده بالفعل كان يشارك أحياناً بما يقرب من 12 فيلما بالسنة، لافتا إلى أن والدته كانت حاضرة بشكل أكبر فى تلك الفترة، لكنها مع مرور الوقت وعندما كبر ظهر أكثر فى حياته متعمدا.
وأكد أن نجاح الأسرة يتطلب تنوعا في الأدوار بين الأب والأم، وهو ما تحقق بين والديه، قائلا: "كان فيه نجاح بين والدي ووالدتي في توزيع الأدوار بينهم علينا".
يهدف المهرجان إلى إنعاش النشاط السينمائى والحياة الثقافية فى بورسعيد من خلال برنامج حافل يضم أهم الأفلام العربية والدولية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام الطلبة (مشروعات التخرّج)، إلى جانب الندوات الثقافية والجلسات النقاشية، بحضور نخبة من أبرز صُنّاع السينما من داخل مصر وخارجها، فضلاً عن البرامج الموازية المقدّمة خارج المسابقة الرسمية.
وقررت إدارة المهرجان إهداء دورته الأولى لاسم الفنان الكبير وابن بورسعيد الراحل محمود ياسين، فيما تحل السينما التونسية ضيف شرف المهرجان لما لها من تاريخ سينمائي حافل.
وتضم مسابقات المهرجان: مسابقة الأفلام الطويلة بمشاركة 9 أفلام، ومسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية بمشاركة 44 فيلماً، ومسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 23 فيلماً، إلى جانب عرض فيلمين في قسم البانوراما التونسية، بالإضافة إلى الندوات وثلاث ورش تفاعلية تُقام على هامش الفعاليات.