علق الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، على قرار الرئيس دونالد ترمب بإعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إلى "وزارة الحرب"، مشيرًا إلى ما تحمله هذه الخطوة من دلالات ورسائل سياسية وعسكرية.
وقال في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" إن هذا القرار يأتي في إطار سعي الرئيس ترمب لوضع بصمته الخاصة على المؤسسة العسكرية الأمريكية، وإبراز قوة الجيش الأمريكي، ليس فقط كأداة للدفاع، بل كقوة هجومية قادرة على ردع الخصوم.
وأضاف أن إعادة استخدام الاسم القديم الذي كان سائدًا إبان الحرب العالمية الثانية، يُعد رسالة مزدوجة موجهة إلى الداخل الأمريكي، وإلى القوى الدولية الكبرى، خصوصًا الصين وروسيا، في ظل تصاعد التوترات الدولية والعروض العسكرية الضخمة التي تُجريها بكين.
وأكد أن هذا التوجه يعكس نزعة متزايدة نحو عسكرة العلاقات الدولية، على الرغم من تناقضه مع تصريحات ترمب السابقة التي كانت ترفض التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج.