أكد الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الاعتراف المتزايد من دول أوروبية مثل فنلندا وبلجيكا بالدولة الفلسطينية يُشكل ضغطًا كبيرًا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تهدد سردية اليمين الإسرائيلي القائمة على فكرة "إسرائيل الكبرى".
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، قال مطاوع: إن هذه التحركات تُعد جزءًا من جهود دولية وعربية لإنقاذ حل الدولتين موضحا أن انضمام دول مثل مصر والسعودية وقطر والأردن إلى إعلان نيويورك يعكس جهدًا مشتركًا لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي في مواجهة سياسات إسرائيل التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال منع قيام دولة فلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وتابع: الغضب الشعبي في أوروبا ضد جرائم الإبادة الإسرائيلية دفع بعض الدول إلى اتخاذ مواقف داعمة لحل الدولتين، لكن بعض التصريحات، مثل تلك المتعلقة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، تبقى رمزية نتيجة المصالح الاقتصادية.
وأكد مطاوع أن دول مثل النرويج، التي تُعد من مصدري الأسلحة، تتجنب الحظر المباشر عبر تصدير الأسلحة للولايات المتحدة التي تمدها لإسرائيل.
وأشار مطاوع إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يُشكل تهديدًا مباشرًا لأوهام إسرائيل التوسعية، مما يُفسر ردود الفعل الإسرائيلية العنيفة ضد هذه الخطوات.
وأكد مطاوع على أن استمرار هذا "القطار" من الاعترافات الدولية سيُعزز الوضع القانوني لفلسطين، مما يُشكل قوة ضاغطة لوقف الإبادة الجماعية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
اضطراب حركة البحر ورياح.. توقعات طقس السبت
لمدة 8 ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالقاهرة الكبرى غدًا
بعد انتهاء عطلة المولد النبوي.. موعد الإجازة المتبقية في 2025
بيان جديد من وزارة النقل بشأن حارة الأتوبيس الترددي