أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين قسرًا عبر رفح جريمة حرب لن يسمح بها الشعب المصري ولا جيشه، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وإحياء نكبة جديدة.
وأشار إلى أن مصر التى قدمت الدماء دفاعًا عن فلسطين منذ 1948، لن تكون أبدًا شريكًا فى مؤامرة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، فمعبر رفح هو شريان دعم وصمود لأهل غزة، لا بوابة للتهجير.
وأضاف أن مصر بقواتها المسلحة، الأقوى نظاميًا فى الشرق الأوسط، قادرة على ردع كل الأعداء وفى مقدمتهم إسرائيل، وأنها مستعدة لتلقين نتنياهو وجيشه درسًا لن ينسوه إذا فكروا في المساس بأمنها القومي.
وذكّر الشهابي بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حين قال إن الجيش المصري إذا فعلها مرة في أكتوبر 1973 فإنه قادر أن يفعلها كل مرة، مؤكداً أن الردع الحقيقي هو في قوة الجيش المصري الذي تنوعت مصادر تسليحه وأصبح حصن الأمة وسيفها.
وختم بالتشديد على أن أي تفكير في تهجير الفلسطينيين عبر رفح هو إعلان حرب على مصر والأمة العربية كلها، وأن فلسطين ستبقى قضيتنا المركزية، وغزة لن تُهزم، ومصر ستظل قادرة على حماية حدودها وأمنها القومي ومقدسات الأمة.