أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجيش المصري يُعد القوة العسكرية النظامية الوحيدة في المنطقة القادرة على مواجهة إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر، رغم عدم سعيها للحرب، تحافظ على جاهزية عالية لحماية أمنها القومي.
خلال حواره مع الإعلامي معتز عبد الفتاح ببرنامج "استراتيجيا" على قناة "المشهد"، قال رشوان، إن الجغرافيا تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل التوازنات الإستراتيجية بين الدول.
وأوضح رشوان أن المسافة بين العريش وتل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر، بينما تبلغ الحدود المصرية الإسرائيلية 240 كيلومترًا، منها 14 كيلومترًا مع قطاع غزة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن إيلات، الواقعة على بعد 200 متر فقط من الحدود المصرية، أصبحت ملجأً للنازحين من غلاف غزة وشمال إسرائيل.
وتابع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى الفارق الجغرافي الكبير بين مساحة فلسطين التاريخية، التي تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع، وشبه جزيرة سيناء التي تزيد مساحتها عن 66 ألف كيلومتر مربع.
وأكد أن هذا الفارق يعزز الموقف الإستراتيجي لمصر، خاصة مع قدرتها على تحمل التحديات العسكرية والسياسية.
وأشار رشوان إلى أن طبيعة الحروب تغيرت بشكل كبير بسبب التطورات التكنولوجية وتعقيد الأسلحة الحديثة، موضحًا أن حرب أكتوبر 1973 تبدو بسيطة مقارنة بالصراعات الحالية.
وشدد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل، التي تحتاج إلى 5 فرق عسكرية للسيطرة على قطاع غزة الصغير، ستجد صعوبة بالغة في مواجهة جيش نظامي قوي مثل الجيش المصري.