حذّر إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، من استمرار محاولات جماعة الإخوان نشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لاستهداف استقرار الدولة المصرية.
وأوضح ربيع، أن الجماعة تسعى لاستغلال الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لتشويه صورة مصر دوليًا وإثارة الرأي العام الخارجي ضدها، في إطار أجندة سياسية تخدم مصالحها.
وأشار الخبير، إلى أن الإخوان يحاولون تصوير مصر وكأنها تتخلى عن دورها التاريخي تجاه فلسطين، بينما الحقائق تؤكد أن القاهرة كانت وما زالت تقود الجهود الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الجماعة تستخدم أساليب التضليل الإعلامي عبر حسابات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتبنى خطابًا تحريضيًا لإثارة الفوضى.
وأكد ربيع أن الأجهزة الأمنية المصرية تتابع هذه الحملات المشبوهة بدقة، مشددًا على أن وعي الشعب المصري هو الحائط الأول أمام هذه المخططات.
وأوضح أن الجماعة فشلت مرارًا في إيجاد حاضنة شعبية داخل مصر بعد أن كشف الشعب أهدافهم الحقيقية.
كما لفت إلى أن استهداف مؤسسات الدولة والسفارات المصرية في الخارج عبر حملات دعائية هو امتداد لاستراتيجية الإخوان التاريخية في استخدام العنف والإرهاب كوسيلة للضغط السياسي، معتبرًا أن هذا النهج يعكس يأس الجماعة من التأثير داخل الشارع المصري.
واختتم حديثه بأن مصر ماضية في استراتيجيتها لحماية أمنها القومي ودعم القضايا العربية، مؤكدًا أن محاولات الإخوان مصيرها الفشل أمام قوة الدولة ومتانة مؤسساتها.