آخر الأخبار

ما حكم الحلف على شيء ثم الرجوع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مصدر الصورة

كتبت -داليا الظنيني :

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من سيدة، تقول فيه: ما الحكم لو أني حلفت على شيء ألا أفعله ثم فعلته؟، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أقسم على يمين فرأى غيرها خيرًا منها، فليأت الذي هو خير وليكفِّر عن يمينه".

وأضاف عثمان، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الصديق أبا بكر رضي الله عنه كان يأخذ بهذا التوجيه النبوي، فكان إذا أقسم على أمر ثم وجد غيره خيرًا منه، قدَّم الخير وكفَّر عن يمينه.

وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يقعون في مثل هذا الأمر وقت الغضب، فيحلف أحدهم على مقاطعة أخيه أو صديقه أو جاره، ثم بعد أن يهدأ يرى أن صلة الرحم أو استمرار الود أولى وأوجب، وهنا عليه أن يفعل الخير ثم يكفر عن يمينه، سواء قدَّم الكفارة قبل الفعل أو بعده، فكلاهما صحيح.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على أن الأولى للمسلم أن يُقدِّم الخير، ثم يُخرج كفارة اليمين، حتى لا يقع في إثم القطيعة أو التفريط في الحقوق الشرعية.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا