آخر الأخبار

مش كلها مخدرات.. وليد السيسي يحذر: 60% من مواد تعاطي الشباب مغشوشة وتت

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مصدر الصورة

قال اللواء وليد السيسي، مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق، إن مخدر "الآيس" يمثل الخطر الأكبر بين المواد المخدرة المنتشرة حاليًّا في مصر، ويليه "الاستروكس"، واصفًا إياه بأنه "اللا معقول واللا تأثير"، ومحذرًا من أن نسبة كبيرة من المواد المتداولة في الشارع المصري مغشوشة وتفتك بصحة الشباب.

وقال اللواء وليد السيسي، خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونستلو، شيفت): "الظروف الإقليمية تمثل تحديًا أساسيًّا أمام أجهزة الأمن في مصر في مسألة المخدرات؛ لأن حدودنا كلها ملتهبة، ليبيا في أضعف حالاتها، والسودان في أضعف حالاته، وكان في السابق هناك دولة قائمة وجيش وشرطة نتعاون معهم لغلق الحدود، وكنت أتواصل مع جهاز المخدرات الليبي بشكل دائم، فمثلًا إذا كان الحشيش قادمًا من منطقة معينة ويتم تهريبه، كان يبلغني بخط سيره ويقول لي: الحقني، وساعتها كان يرد بالدوريات أو ينزل مدرعاته ويغلق معي الحدود".

وأضاف مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق: "النهارده مفيش دولة، مفيش شرطة، مفيش جهاز، ومع ذلك، إحنا في إدارة مكافحة المخدرات بنكون عارفين خط السير من كل دولة؛ لأننا كنا نضبط تشكيلات دولية تضم جنسيات متعددة، والمتهمون كانوا يحكون كيف جاؤوا ومن أي طريق مروا".

وأوضح اللواء وليد السيسي: "دي شبكات تهريب تسلم لشبكات تجارة داخل مصر، من المهرّب لتاجر الجملة.. وبخصوص سؤالك عن عدد كبار التجار في 2025، فلازم نحدد نوع المخدر، اللي شغال في الحشيش ما يشتغلش في الاستروكس، والآيس له سوقه الخاصة، ومثلًا فيه خمس أو ست عائلات في البحر الأحمر وأسوان قائمة على تهريب الآيس من السودان أو البحر الأحمر للداخل".

وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق إلى أن مخدر "الآيس" المستورد من الخارج له سوق منظمة داخل مصر، موضحًا: "الآيس اللي بييجي من بره له سوقه، مثلًا لو جبت 50 كيلو آيس هينزلوا في السودان ويدخلوا ليك من الجنوب أو من البحر الأحمر، مؤكدًا أن الآيس المصنَّع محليًّا لا يشكل سوقًا حقيقية، مشيرًا إلى أن "الاستروكس" يختلف تمامًا.. "الاستروكس" مجرد نبات عشبي تُضاف إليه مادة كيميائية، ومفيش عائلات تتاجر فيه؛ لأنه مش تجارة منظمة".

وأوضح اللواء وليد السيسي أن أخطر مادة مصنعة حاليًّا هي "الآيس"، وتليها "الاستروكس"، مضيفًا: "الاستروكس عبارة عن اللا معقول واللا تأثير، وأي مادة كيميائية ممكن تتحط عليه: سم فئران، بيروسول، أسيتون ضوافر، كيتامين. تُرش على النبات، تُحرق وتُستنشق، عشان كده هو رخيص جدًّا وخطورته في أنه بلا قواعد أو مكونات ثابتة".

وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق إلى وجود وسائل غريبة للتعاطي، قائلًا: "كسر اللمبة واستنشاق الغاز الموجود بداخلها، أو حرق النمل وشمه، أو شرب الكولونيا وأدوية الكحة بكميات كبيرة، والحاجات دي اسمها (الشر المصري الفطري)".

واختتم مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق، قائلًا: "المواد دي بتعمل تلف في المخ؛ لما حضرتك تشم البيروسول مش بتكح؟ هو نفس المبدأ، لكن مع الحرق والاستنشاق، عشان كده بقول للناس مش كل اللي في الشارع مخدرات، 60% منها مضروب أو مغشوش".

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا