آخر الأخبار

سفير الجزائر فى مصر: نستهدف زيادة التبادل مع القاهرة إلى 5 مليارات دولار

شارك
أشاد السفير الجزائري بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، محمد سفيان براح ، بموقف مصر في دعم القضية الفلسطينية على مدار تاريخها ،وهو موقف متفق تماما مع موقف دولة الجزائر ووفق رؤية الرئيسيين السيسي وتبون.
أضاف سفير الجزائر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات ل" اليوم السابع" أن الحملات المغرضة التي تشن ضد مصر بسبب القضية الفلسطينية، هي حملات معروفة وذات أهداف سياسية ولا يمكنها التقليل من دور مصر وفتح معبر رفح وفي الوقت نفسه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تفريغ الارض .
أضاف السفير محمد سفيان براح، في تصريحاته على هامش لقاء للتعريف ببرنامج المنتدى الإفريقي للتجارة البينية الذي سيعقد في الجزائر في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر القادم ، إن تضامن مصر ودعمها الدائم دولة وشعبا للقضية الفلسطينية ليس محل شك، مؤكدا أن الجزائر ترفض وتدين الحملات المغرضة التي تستهدف مصر.
وأشار السفير الجزائري إلى أن معبر رفح يعد معبرا دوليا ويخضع للقانون الدولي، ومعايير محددة للعبور ، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا دبلوماسيا وإنسانيا في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الجزائر بتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون تعمل على الدفاع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن ، وحول مساعدات غزة سبق تقديم 6 طائرات مساعدات من الجزائر هبطت في ميناء العريش الجوي ، وتم نقلها لقطاع غزة .
وأشار أن هناك استعداداً لدي الجزائر لإقامة مستشفيات ميدانية في القطاع المحاصر ، لافتا أن الارض بدون شعب تعني موت القضية الفلسطينية في ظل مساعي التهجير والتى ترفضها مصر والجزائر رفضا قاطعا .
وقال براح أن هناك عهدا جديدا في العلاقات وانطلاقة قريبة عبر كافة المستويات مع مصر الفترة المقبلة .
وأشاد السفير الجزائري بالقاهرة ، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح ، بموقف مصر في دعم القضية الفلسطينية على مدار تاريخها ،وهو موقف متفق تماما مع موقف دولة الجزائر ووفق رؤية الرئيسيين السيسي وتبون .
أضاف سفير الجزائر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات ل" اليوم السابع" أن الحملات المغرضة التي تشن ضد مصر بسبب القضية الفلسطينية، هي حملات معروفة وذات أهداف سياسية ولا يمكنها التقليل من دور مصر وفتح معبر رفح وفي الوقت نفسه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تفريغ الارض .
أضاف السفير محمد سفيان براح، إن تضامن مصر ودعمها الدائم دولة وشعبا للقضية الفلسطينية ليس محل شك، مؤكدا أن الجزائر ترفض وتدين الحملات المغرضة التي تستهدف مصر.
وأشار السفير الجزائري إلى أن معبر رفح يعد معبرا دوليا ويخضع للقانون الدولي، ومعايير محددة للعبور ، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا دبلوماسيا وإنسانيا في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الجزائر بتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون تعمل على الدفاع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن ، وحول مساعدات غزة سبق تقديم 6 طائرات مساعدات من الجزائر هبطت في ميناء العريش الجوي ، وتم نقلها لقطاع غزة .
وأشار أن هناك استعداداً لدي الجزائر لإقامة مستشفيات ميدانية في القطاع المحاصر ، لافتا أن الارض بدون شعب تعني موت القضية الفلسطينية في ظل مساعي التهجير والتى ترفضها مصر والجزائر رفضا قاطعا وهناك عهدا جديدا في العلاقات وانطلاقة قريبة عبر كافة المستويات مع مصر الفترة المقبلة .
أضاف السفير محمد سفيان براح، إن اللجنة المصرية الجزائرية المشتركة منوط بها تدعيم العلاقات بين البلدين ورفع التبادل التجاري من 2.2 مليار دولار لنحو 5 مليارات دولار وفق الاتفاق الذي تم بين الرئيسين المصري والجزائري وذلك خلال الفترة المقبلة .
وقال إن حجم الاستثمارات ضعيفة في الجانبين ولا تتناسب أبدا مع العلاقات القوية والراسخة ، ومن المهم زيادتها وإشراك رجال الأعمال في مشروعات مشتركة في مجالات النفط والغاز والتنقيب والمعادن في الجزائر
وطرح الفرص الاستثمارية في البلدين أمام مجتمع الأعمال.
واستعرض السفير الجزائري بالقاهرة ، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح ،تفاصيل المعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر، مشيرا الي ان العاصمة الجزائرية ستتحول إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني (IATF) ، ليست مجرد حدث اقتصادي عابر ، وإنما هي تجسيد طموح قاري تلتزم به الجزائر.
وقال السفير محمد سفيان براج ، ان معرض 2025 IATF فرصة استراتيجية للجزائر، من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي، وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية، ويهدف الحدث إلى الارتقاء بالتعاون فريقي البيني إلى مستوى بنيوي وتحقيق آثار ملموسة في ترقية المبادلات التجارية، وتعزيز اندماج البلاد الديناميكية الاقتصادية القارية، ومع هذا ، تبقى هذه التظاهرة القارية متجاوزة الإطار معرض تجاري، و لحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، وتوفر ر نافذة فريدة لإبراز قدراتها التصديرية.
أشار السفير إن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث، يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني (IATF) نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور، فالهدف يتمثل في تحويل التظاهرة إلى رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام، وإعادة التموقع الاستراتيجي على مستوى القارة.
وقال انه تندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية. فمنذ الاستقلال، كانت الجزائر حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة دفاعًا عن القضايا القارية.. هذا الدور الريادي يُفسر إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، ويعزز من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة.
أوضح براح ان "تسخير كل الوسائل بما يتماشى مع طموح الجزائر الإفريقي". هو الشعار الذي تتبناه الجزائر للدفاع عن صورتها ونفوذها، ويمنحها القدرات الأساسية التي تسمح لها بالبروز في عدة مجالات لا سيما في الفضاءات والخدمات اللوجستية والإجراءات الإدارية، والبروتوكول، والتمويل، والجمارك، والنقل، والإيواء، والسياحة، وكذلك الاتصال والتسويق.
كما أكد السفير الجزائري بالقاهرة ، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح على أهمية المعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر.
وقال إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الوفي لهذا التوجه الإفريقي للجزائر، ما فتئ يعمل من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية، من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة والأهم من ذلك إطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة، وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية، وشعار "إفريقيا للأفارقة"، الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، أنطلق من الجزائر، وليس من باب الصدفة أن يُبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة، على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار.
وقال براح في تصريحات للصحفيين اليوم ، إن الاستراتيجية التي يعتمدها الرئيس تبون تقوم على رؤية بعيدة المدى تنويع الاقتصاد الوطني، تعميق الشراكات الإفريقية، وقطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة .. وهذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد منالخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة، إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار.
وتحسبا لهذا الموعد الهام، كشف براح انه تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة، وجعلها محطة مرجعية، ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية، بما يلبي تطلعات شعوب القارة ويترجم - على الأرض - رؤيتها لمستقبل مشترك، قائم على روابط تجارية قوية ودائمة.
وقال : لن يكون الرابع من سبتمبر المقبل مجرد حدث اقتصادي، ولا مناسبة دبلوماسية رمزية فالجزائر ستجسد فيه إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أو باسانغ الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا، وعلى مدار أسبوع كامل ستستعيد الجزائر دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب صاغته الأمال الإفريقية.
وفي وقت تبحث إفريقيا عن معالم جديدة، تأتي الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني بالجزائر، لتكون نموذجا للتبادل، والطموح، والتكامل القاري.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا