آخر الأخبار

الجنود المرضى والحريديم وعائلات المحتجزين يشعلون إسرائيل فى وجه نتنياهو

شارك

تشتعل الأجواء في الداخل الإسرائيلي، وفي وجه رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو ، الذي يصّر على استمرار الحرب ضد قطاع غزة، رغم المطالب الدولية والأممية بإنهاء تلك الإبادة الجماعية التي يتعرض إليها السكان الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، ومفروض عليهم حصارا برا وجويا وبحريا.

وتظاهر العشرات من الجنود في قوات الاحتلال بسبب استمرار تجنيدهم، كما تظاهر عائلات المحتجزين في القطاع منذ أكتوبر 2023، مطالبين بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن، بالإضافة إلى احتجاجات "الحريديم" بسبب قرارات تجنيدهم في الجيش، فضلا عن اضراب العمال بسبب قانون العمل.

وبدأ الجنود المصابون بصدمات نفسية نتيجة للحرب المستمرة في غزة، منذ ما يقرب من عامين، تحرّكهم بالفعل، ونزلوا إلى شارع "أيالون" الجنوبي، حيث شرعوا في إغلاق مسارات الطريق، ما أدّى إلى اضطراب كبير في حركة السير.

بالتوازي، تشهد منطقة "شارع 4" بالقرب من "بني براك" تظاهرة لـ"الحريديم"، الذين أغلقوا الشارع بالكامل ومنعوا مرور السيارات.

وذكرت مصادر في الشرطة، أنّ المحتجّين "أقدموا على رشق القوات بالحجارة ووجّهوا إليهم شتائم نابية، من بينها وصف عناصر الشرطة بالنازيين".

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الشرطة بدأت باستخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في القدس المحتلة، مطالبين بصفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن الشرطة بدأت عمليّة تفريق المتظاهرين أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس بعد جلسة الكابينت.

وتحشدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بكامل طاقتها استعدادا لاحتلال كامل قطاع غزة الفلسطيني، بعد ما يقرب من عامين على الحرب ضد القطاع المحاصر برا وبرحا وجوا، وذلك على إثر قرار "الكابينت" بالموافقة على خطة حكومة بنامين نتنياهو الداعية لإعادة احتلال القطاع والتي كانت سائدة قبل عام 2005، لكن دول العالم عبرت عن رفضها للقرار وأصدرت بيانات تدعو فيه إلى إنهاء تلك الخطة التي ستزيد المعاناة والمجاعة على سكان القطاع.

وعلى إثر القرار، هاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، و"هيئة إعادة الرهائن"، الجمعة، قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر بتوسيع الحرب والسيطرة عسكرياً على مدينة غزة.

وقالت عائلات المحتجزين، إن "الحكومة الإسرائيلية حكمت على الرهائن الأحياء (في غزة) بالإعدام"، وأضافت أن "قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالاستيلاء على غزة، هو إعلان رسمي بالتخلي عن المحتجزين، رغم تحذيرات الجيش المتكررة".


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا