تحل اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل أيقونة السينما المصرية هند رستم 1931-2011، التي غيبتها أزمة قلبية مفاجئة في مثل هذا اليوم من عام 2011، تاركةً إرثًا فنياً جعلها واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
وُلدت ناريمان حسين مراد " اسمها الحقيقي" في الإسكندرية في 12 نوفمبر 1931، وبدأت مشوارها الفني بشكل متواضع عام 1949 ككومبارس في فيلم "غزل البنات"، قبل أن يكتشفها المخرج حلمي رفلة لتنطلق بعدها إلى عالم الشهرة تحت إشراف المخرج الراحل حسن الإمام.
حصلت على لقب "مارلين مونرو الشرق" بفضل أدوارها التي جسدت الأنوثة ببراعة، مثل: "شفيقة القبطية" "لا أنام" لكنها كسرت هذه الصورة بأدوار عميقة مثل: "توحة" (بائعة خبز) "هنومة" (بائعة مياه غازية) في فيلم "باب الحديد" مع يوسف شاهين.
قررت الاعتزال المفاجئ في 1979 بعد فيلم "حياتي عذاب"، احتراماً لرغبة زوجها الثاني الدكتور محمد فياض، بعد زواج سابق من المخرج حسن رضا أنجبت خلاله ابنتها بسنت.
حصلت على جائزة النقاد عن فيلم "الجبان والحب" تُوجت في مهرجان البندقية 1957 عن فيلم "نساء في حياتي" كرمها محرك البحث جوجل في 2018 بذكرى ميلادها الـ87
اليوم، بعد 14 عاماً على رحيلها، تبقى هند رستم في ذاكرة الجمهور ليس فقط "ملكة إغراء"، ولكن كفنانة استثنائية جمعت بين الجمال والموهبة، لتظل أيقونة سينمائية لا تتكرر.