قال النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأكاديمية العسكرية واللقاء المباشر مع طلابها يمثلان رسالة واضحة بأهمية إعداد جيل من الرجال والسيدات القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية ومواجهة تحديات العصر المختلفة.
وأضاف عاشور، أن تأكيد الرئيس على أن الأكاديمية لم تعد مجرد مصنع للرجال فقط، بل أصبحت منارة لتكوين الشخصية المصرية المتزنة والمتكاملة، يعكس التوجه القوى للدولة نحو تطوير الكوادر البشرية فى كل مؤسسات الدولة، سواء العسكرية أو المدنية، من خلال برامج تدريبية وتعليمية متقدمة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تأكيد الرئيس السيسى على استقرار الوضع الداخلى فى مصر والسياسة القائمة على الصراحة والمصداقية يبعث برسالة طمأنينة للشعب، ويؤكد نجاح الدولة فى تجاوز تحديات أمنية جسيمة رغم الأوضاع الإقليمية الصعبة.
وأشار "عاشور" إلى أن الرئيس شدد على استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادى رغم تأثير الأزمات الإقليمية، خاصة فى ظل الظروف الجيوسياسية الحالية، داعيًا الجميع إلى مزيد من التضامن والتكاتف لتحقيق التنمية المنشودة.
وأشاد النائب احمد عاشور برؤية الرئيس فيما يخص مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرًا إلى أنها أداة ذات تأثير مزدوج، يمكن توظيفها بشكل إيجابى لخدمة الوطن، أو استغلالها لنشر الشائعات، وهو ما يواجهه الشعب المصرى بوعى متزايد.
وفيما يتعلق بالشأن الخارجى، أكد النائب أن تحذير الرئيس من محاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية يؤكد أهمية الوحدة والتضامن العربى، مع ضرورة احترام السيادة وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، وهو ما يمثل ثوابت السياسة المصرية.
وختم النائب أحمد عاشور تصريحه بالتأكيد على الدور الكبير الذى تقوم به مصر فى دعم القضية الفلسطينية، ومجهوداتها المستمرة لإيقاف الحرب فى غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، رغم الحملات الإعلامية السلبية التى تستهدف هذا الدور المحوري.