أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية مستمرة في مطالبة المتاحف العالمية بإعادة آثارها المنهوبة، وعلى رأسها حجر رشيد المعروض في المتحف البريطاني بلندن، وتمثال رأس الملكة نفرتيتي الموجود بمتحف برلين في ألمانيا، مشيرًا إلى أن هذا الملف شائك ويستغرق وقتًا طويلًا نظرًا لطبيعة الإجراءات القانونية والدبلوماسية المرتبطة به.
وتطرق الوزير، بحسب تصريحات صحفية، إلى بعض الانتقادات المتعلقة بانتظار الزوار في طوابير دخول المناطق الأثرية، قائلاً: "هذه الإجراءات مطبقة في جميع متاحف العالم، بل قد تصل فترات الانتظار لساعات، وهو أمر طبيعي".
وفيما يخص أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير، أوضح فتحي أن عملية التسعير تمت بناءً على دراسات دقيقة تراعي التوازن بين الزوار المصريين والأجانب، مع تقديم تخفيضات لعدة فئات، منها الطلاب، إلى جانب إتاحة الدخول المجاني اليومي لرحلات المدارس.
وأكد أن الدولة لا تسعى لتحقيق ربح فقط، بل لخلق تجربة ثقافية عادلة ومشوقة، مشيرًا إلى أن الفارق بين تذاكر المصريين والأجانب يجب أن يكون معقولًا.
أضاف الوزير أن الإقبال الكبير المتوقع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، سيجعل من الصعب دخول الزوار في أي وقت يشاؤون، وهو ما يتطلب نظامًا دقيقًا للحجز المسبق وتنظيم الزيارات، لضمان تقديم أفضل تجربة ثقافية ممكنة.
تراجع أقصى حمل لاستهلاك الكهرباء إلى 38 ألفًا و700 ميجاوات
خبير جيولوجي: زلزال روسيا الأخير الأقوى منذ 2011 وموجات تسونامي تهدد سواحل المحيط الهادئ
الأرصاد تُعلن تراجع الحرارة والقاهرة تسجل 35 درجة
فرص عمل في الأردن برواتب تصل إلى 550 دينارًا.. التخصصات والتقديم