أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن رفضه القاطع للدعوات التي أُطلقت للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ، مؤكدًا أن هذه المحاولات لا تخدم القضية الفلسطينية بل تسيء إليها، وتعكس حالة من التوظيف السياسي الرخيص على حساب نضال شعب محاصر.
وقال عبد العزيز، إن هذه التحركات تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وتزييف وعي الشعوب، عبر اتهامات لا تمت للواقع بصلة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال حائط الصد الأول أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، سواء بالمواقف السياسية أو بالدعم الإنساني المستمر لأهالي غزة.
وأوضح أن توقيت هذه الدعوات يثير الريبة، خاصة في ظل نجاح الجهود المصرية في تسهيل إدخال المساعدات وتحقيق التهدئة النسبية، لافتًا إلى أن من يسعى لاستهداف السفارة المصرية في تل أبيب يضرب بعرض الحائط تاريخًا من المواقف المصرية المشرّفة.