أكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من التطورات الجارية في قطاع غزة ، جاء كاشفًا للدور المصري الثابت والتاريخي، وموضحًا للثوابت الوطنية التي يستند إليها هذا الموقف في كل المراحل.
وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن كلمة الرئيس السيسي قطعت الطريق أمام المشككين والمتربصين، عبر تأكيده الواضح على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث.
وأضاف عناني أن خطاب الرئيس حمل رسائل مهمة للرأي العام، في مقدمتها توضيح آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستعراض الاستعداد المصري لتحمل مسؤولياته تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تقف أمامه عراقيل وإجراءات معطلة من الجانب الآخر لمعبر رفح.
وأشار الحزب، إلى أن الرئيس السيسي، وفي توقيت بالغ الدقة، وضع الحقائق أمام الشعب المصري، مؤكدًا أن الموقف المصري يرتكز على دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه، والرفض التام لأي محاولات للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم حزب المستقلين الجدد بيانه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية الواعية، تُجدد انحيازها للحق والعدل في القضية الفلسطينية، وتواصل دورها التاريخي كركيزة أساسية في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.