"زوجي سافر خارج مصر للعمل، وهجرني طوال عامين، وترك والدته تتحكم بي بعد أن احتجزتني بمنزل الزوجية، ورفضت عودتي لأهلي وهددني زوجي حال تركي للمنزل بإسقاط حضانتي عن طفلتي، لأعيش في جحيم طوال مدة غيابه خارج مصر".
الكلمات السابقة جاءت على لسان إحدي الزوجات ب محكمة الأسرة بالجيزة ، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للهجر، وذلك بعد أن تعرضت للعنف علي يد حماتها بعد أن احتجزتها بمنزل الزوجية والتعدي عليها بالضرب والتهديد لتوقيع تنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأشارت الزوجة: "حماتي حاولت ملاحقتي بالاتهامات الكيدية لتجبرني للعودة لمسكن الزوجية بسبب رغبتها في أن تجعلني خادمة لها وبناتها الثلاثة، وحاولوا احتجاز طفلتي بعد أن هربت من مسكن الزوجية، بخلاف التهديد والوعيد، وتسببهم لي بأضرار مادية كبيرة، وتهديد زوجي لي بزواجه من أخري، ذلك حتي ينتقم مني بسبب رفضي العودة له، وتركه لي معلقة".
وأكدت : "تعرضت للضرب علي يد حماتي، وقدمت مستندات للمحكمة تفيد الإصابات التي لحقت بجسدي، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقتهم لي وعنفهم، ورفضهم أن يحلوا الخلافات بشكل ودي".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.