في أجواء حماسية انطلقت فعاليات كاستينج مسابقة "ملكة جمال مصر 2025"، بمشاركة أكثر من 40 متسابقة من خلفيات أكاديمية متنوعة، غلبت عليهن خريجات كليات الطب وطب الأسنان، في مشهد يؤكد أن الجمال لم يعد مجرد مظهر، بل مسؤولية ورسالة.
شهد اليوم حضور لجنة تحكيم بارزة، ضمت د. آمال رزق رئيسة المسابقة، والإعلامية ياسمين الخطيب، والمطرب والملحن محمد سراج، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة. وقد بدا لافتًا خلال "الأوديشن" وعي المتسابقات واهتمامهن بطرح قضايا مجتمعية مهمة، بدءًا من التوعية بالأمراض المعدية، مرورًا بحقوق الأطباء في بدل العدوى، وصولًا إلى قضايا الخصوصية الشخصية في زمن السوشيال ميديا.
المتسابقات لم يتحدثن عن أحلام شخصية فقط، بل عن رؤى قابلة للتنفيذ، وكيف يمكن استغلال لقب ملكة الجمال لنشر الوعي وتغيير الصورة النمطية عن دور الجمال في المجتمع. وتميزت اللقاءات بحوارات صريحة حول تأثير مشاركة تفاصيل الحياة اليومية على وسائل التواصل، والدعوة إلى مزيد من التوازن والخصوصية، خاصة في ظل تسارع المحتوى الرقمي وخروجه أحيانًا عن السيطرة.
وخلال حديثها، وصفت د. آمال رزق المتسابقات هذا العام بأنهن "مبهرات"، مؤكدة أن اللجنة تبحث عن الجمال الحقيقي، الذي يُترجم في الصدق، والحضور الطبيعي، والقدرة على التعبير عن الذات دون أقنعة. وأضافت: "لسنا بصدد انتقاء وجه جميل فحسب، بل شخصية لها صوت وتأثير".
من جانبه، أشاد الفنان محمد سراج بمستوى المشاركات، وعلّق قائلاً إن المسابقة تجاوزت المفهوم النمطي للجمال، لتصبح منصة لصناعة قدوة نسائية تجمع بين الذكاء، والثقافة، والكاريزما.
وقفت المشاركات في طابور الدخول بحماس واضح وابتسامات تعكس رغبة حقيقية في خوض تجربة لا تقتصر على التتويج، بل تمتد إلى اختبار الوعي والتأثير.
وتستعد المسابقة لمواصلة مراحلها خلال الأسابيع المقبلة، تمهيدًا لاختيار "ملكة جمال مصر 2025"، التي لن تكون فقط واجهة للجمال، بل صوتًا مؤثرًا في مجتمع يحتاج لنماذج نسائية واعية وقوية.
متسابقات ضمن مسابقة ملكة جمال مصر 2025
متسابقة أثناء اختبار مسابقة ملكة جمال مصر 2025