أكد الدكتور زاهر الشقتقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري ، أن رؤساء الأحزاب المشاركة فى القائمة الوطنية من أجل مصر تتفق على أن يحتفظ كل حزب ببرنامجه الخاص الذى يخاطب به الناخبين، لذلك فإن التنسيق داخل القائمة الوطنية لا يعنى التنازل أو التخلي عن هوية كل حزب، منوها بأن المشهد الحزبى الحالى يشهد بالفعل تمايزا بين الأحزاب بمختلف توجهاتها الأغلبية، وهذا التمايز لا ينفى وجود مساحات مشتركة بين الأطراف المختلفة، تظهر فى الحوار الوطنى وغيره من الفعاليات.
وتابع قائلًا، في تصريح لـ"اليوم السابع": أعتقد أن وجود 12 حزبا سياسيا داخل مجلس الشيوخ بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يعزز التعددية الحزبية والتمثيل الحزبى، وهو ما نتطلع له جميعا، والحقيقة التى يعلمها الجميع أنه لا يوجد حزب سياسى بما فى ذلك حزب الأغلبية قادر على تكوين قائمة انتخابية بمفرده، لذلك فالتحالفات باتت ضرورة وطنية، ومهما كان التباين بين الأحزاب فعلى الأقل هناك مساحات مشتركة تتعلق بالقضايا الوطنية التى لا خلاف عليها.
وشدد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري أن الأحزاب أصبحت قادرة على الجلوس معا وعرض رؤيتها بحرية وسط حالة من التقبل، مضيفا أن الأهم هو اتفاق الجميع على تبنى دعوة للمواطنين للمشاركة فى الانتخابات واختيار العناصر أو البرامج الأقرب له، سعيا لتحقيق نسبة مشاركة مرتفعة فى الانتخابات القادمة.
وقال: رسالتى للناخب واضحة، وهى المشاركة فى الانتخابات لأنها الأساس لأى تطور أو إصلاح سياسى، وهى الوسيلة الحقيقية للتعبير عن الرأى فى الدول المستقرة ديمقراطيا، وأيا كانت اختيارات الناخب، المهم أن يمارس حقه الدستورى، ويصوت لمن يرى فيه تحقيقا لطموحاته.