تصدر إسم الفنان الكبير الراحل نور الشريف، التريند خلال الساعات الماضية رغم رحيله عن عالمنا، وذلك بعد تداول أخبار انهيار منزله السكني القائم بمنطقة السيدة زينب والذي كان يعيش فيه بمرحلة الشباب وقبل زواجه من الفنانة بوسي.
وكان مدير التصوير محسن أحمد، تحدث عن واقعة انهيار منزل نور الشريف الذي كان يعيش فيه بفترة زمنية بحياته.
وكتب محسن أحمد، عبر حسابه على"فيسبوك": "كنت أصلي العشاء، وفجأة اهتز المنزل.. افتكرت زلزال، لكنه كان انهيار المنزل رقم 20، منزلي رقم 16، وبيننا عمارة واحدة".
وتابع محسن: "هذا المنزل سكنه الفنان الراحل نور الشريف والمخرج التلفزيوني الراحل حافظ أمين، وتحول في ثواني لكومة من التراب.. أدعو الله أن ينجو سكانه بفضل الله".
وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بانهيار عقار مكوّن من أربعة طوابق بشارع قدري في حي السيدة زينب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني لحماية المارة وضمان سلامة المنطقة.
يذكر أن، الفنان الكبير الراحل نور الشريف رحل عن عالمنا في 11 أغسطس 2015، وهو من مواليد الخليفة بالقاهرة، وتوفي والده وكان عمره وقتها سنة واحدة، وبدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها، كما كان لاعبًا في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك ولولا حبه للتمثيل لاتجه لكرة القدم.
والتحق بكلية التجارة ثم تركها والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967 بتقدير امتياز وكان ترتيبه الأول.
وتزوج من الفنانة بوسي عام 1972 وله بنتان هما "سارة ومي"، وانفصلا عام 2006 ثم عادا بعام 2015.
وتعرف أثناء دراسته بالمعهد على الفنان سعد أردش، الذي رشحه للعمل معه في دور صغير في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية روميو وجولييت، وأثناء البروفات تعرف على الفنان عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام ليقدمه في فيلم قصر الشوق، وقد حصل عن هذا الدور على شهادة تقدير وكانت أول جائزة يحصل عليها.
وقام بالإخراج المسرحي أول مرة على مسرح الهناجر بمسرحية الكاهن، كما قام بالإخراج السينمائي لمرة واحدة بفيلم "العاشقان". وحصل على عدد من الجوائز عن العديد من أعماله السينمائية من عدد من المهرجانات.