6 ليالٍ قضاها "إسلام علي" في مياه نهر النيل، قبل العثور على جثمانه، بعدما أنهى حياته قفزًا من أعلى كوبري المرازيق بمنطقة التبين، بسبب تعثره في سداد قرض من إحدى شركات التقسيط.
الشاب العشريني كان يعاني من أزمة نفسية منذ وفاة والدته قبل عام، وكان يتحمّل مسؤولية إعالة أشقائه الأربعة، بينهم ثلاث فتيات، عقب زواج والده من أخرى وتركه المنزل.
كان "إسلام" يعمل سائقًا على سيارة "ميكروباص" مملوكة لأحد الأشخاص، يجتهد لتوفير احتياجات أسرته، إلا أنه لم يتمكن من الوفاء بجميع الالتزامات، مما دفعه إلى الاقتراض من أصدقائه ومعارفه.
وبعد فترة، بدأ الدائنون في مطالبته بسداد ما عليه، فنصحه أحدهم باللجوء إلى إحدى شركات التقسيط، وحصل على قرض بقيمة 25 ألف جنيه، لكنه تعثر في دفع عدة أقساط، وتكررت مطالبات الشركة له، حتى قرر إنهاء حياته بالقفز من أعلى كوبري المرازيق بمنطقة التبين.
وكان قسم شرطة التبين قد تلقى بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بمشاهدة شخص يُلقي بنفسه من أعلى كوبري المرازيق. وبالانتقال والفحص، تبين أن الغريق يُدعى "إسلام علي ف."، 27 عامًا، ويعمل سائقًا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.