كشف الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، عن تفاصيل جديدة بخصوص صحة الدكتورة نوال وعدم إبلاغها بوفاة حفيدها الدكتور أحمد حتى الآن.

خلال مداخلة هاتفية برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قال شحاتة :"الدكتورة نوال، في كافة المناسبات التي تتعلق بالجامعة والمدارس، كانت حريصة على التواجد والحضور فيها؛ حيث تحرص على التواجد بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ليس ذلك فقط بل وإلقاء كلمة أيضًا".

وطالبت الإعلامية لميس الحديدي ترتيب لقاء مع الدكتورة نوال الدجوي للاطمئنان عليها، وهو ما وافق عليه الدكتور شحاتة، قائلاً: "طلبك تمت الموافقة عليه، وجارٍ ترتيب ذلك في الوقت الحالي، وتشرفينا في منزل الدكتورة نوال".

وأوضح أن ما يدحض الشائعات التي انتشرت خلال الفترة السابقة هو ظهورها قبل أشهر في برنامج مدته ساعة كاملة تحدثت فيه عن ذكرياتها.

وأضاف: "ليس ذلك فقط، بل شاركت في عديد من الجلسات القضائية، وأنا شخصياً حضرت معها في نيابة الأسرة فيما يخص دعوى الحجر".

وجددت الإعلامية لميس الحديدي سؤالها: "هل علمت الدكتورة نوال الدجوي الآن برحيل حفيدها الدكتور أحمد؟" ليُجيب شحاتة قائلاً: "الدكتورة نوال مرت بظروف صعبة لا يستطيع أحد تحملها، حيث توالت عليها أحداث لم تكن سهلة، ووفاة الدكتورة منى الدجوي لم تمر عليها مرور الكرام، وتركت أثراً سلبياً ونفسياً سيئاً داخلها".

وكشف شحاتة أنه "تم التوجه بسؤال لعلماء الأزهر الشريف حول ضرورة إخبارها الآن بوفاة حفيدها"، قائلاً: "كبار علماء الأزهر توجهنا إليهم بالسؤال، ونصحونا بعدم إخبارها بنبأ رحيل حفيدها وتفاصيل الوفاة".

وشدد في نفس الوقت على أنه "سيتم إخبارها بلا شك". قائلاً: "بمجرد انتهاء النيابة العامة من التحقيقات في هذه المسألة، سيتم إطلاع الدكتورة نوال الدجوي على الخبر، وسيتم إيصال الخبر لها وربنا يكون في عون اللي هيبلغها".