علقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أحداث المناخية الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية منذ عدة أيام.
وقالت "فؤاد"، في تصريحات أمام "النواب"، إن مصر رغم انبعاثاتها المحدودة لغازات الاحتباس الحراري عالميًا، إلا أنها من أكثر الدول تأثرا بآثار تغير المناخ خاصة في الدلتا والسواحل المصرية.
وأضافت أن منذ توقيع مصر على اتفاق باريس في 2015، اتخذت العديد من الإجراءات التي تضمن التكيف قدر الإمكان مع تلك الآثار.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن ما شهدته الإسكندرية منذ أيام جاء أقل حدة من المتوقع بفضل هذه الإجراءات، موضحة أن مصر وضعت التكيف هدفًا أساسيًا في استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050.
كما بدأت وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ إجراءات حماية الشواطئ بما فيها الإسكندرية منذ 8 سنوات بتكلفة 8 مليارات جنيه، في مدن الإسكندرية ورشيد ومرسى مطروح ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة، من خلال تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن مجلس الوزراء أصدر خطة مواجهة نوبات الطقس الجامحة في 2020، والتي ساعدت إدارة الأزمات بالمجلس على متابعة آليات المواجهة على مستوى المحافظات، إلى جانب العمل على الخريطة التفاعلية لتغير المناخ بالتعاون مع المساحة العسكرية ووزارات البيئة والموارد المائية والآثار، للتنبؤ بالآثار المستقبلية لتغير المناخ على المناطق المختلفة في الجمهورية بناءً على المعلومات والبيانات الحالية.
كما أشارت الوزيرة، إلى أن مصر كانت رائدة خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 في الخروج بالتوصية التاريخية بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، إذ يتم العمل حاليًا مع الوزارات المختلفة للخروج بمقترحات مشروعات لتمويل الخسائر والأضرار للمحاصيل الزراعية بعدد من المناطق منها الإسكندرية.
اقرأ أيضًا:
أفزع سكان تركيا.. خريطة تكشف موقع زلزال البحر المتوسط
المعهد القومي للبحوث الفلكية يصدر أول بيان عن الزلزال
هل تهدد الزلازل مصر؟.. القومي للبحوث الفلكية يكشف الحقيقة