كتبت – داليا الظنيني:
تقدم المحامي محمد إصلاح، وكيلًا عن ابنتي الدكتورة الراحلة منى الدجوي والدكتورة نوال الدجوي، بالعزاء لأسرة الدكتور أحمد شريف الدجوي.
وأضاف إصلاح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن الصمت كان واجبًا قانونيًا، مشددًا على أهمية التمييز بين حق الجمهور في المعرفة وضرورة تجنب التأثير على سير التحقيقات القضائية.
وأشار إلى أن الأصل في مثل هذه البلاغات هو السرية التامة لحماية المسائل الأسرية والمشتبه بهم، وتفادي تضليل الشهود.
وكشف المحامي عن وجود حملة إعلامية مكثفة سبقت قرارات النيابة العامة، مؤكدًا أن بعض المواقع الإخبارية تناولت الأمر بشكل غير دقيق، معقبًا بأنه فضل ترك الأمر للنيابة للتحقيق وكشف الحقائق، بحسب قوله.
وفيما يتعلق بعلم الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها، قال إصلاح إن الخبر كان صدمة للجميع، وإنها لم تُبلّغ به حتى الآن انتظارًا لقرار النيابة القاطع بشأن أسباب الوفاة، خشية أن تصاب بالفزع.
وأوضح أن الدكتورة نوال في مرحلة عمرية متقدمة ولا تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، نافياً بذلك ما يتردد عن عزلها.
وعن ردة فعل بنات منى الدجوي بعد سماع خبر وفاة ابن خالهم، أكد المحامي أن الأسرة مترابطة للغاية، وأن البنات أصبن بحالة من الهستيريا والبكاء الشديد لفقدانه، مشددًا على قوة العلاقة التي كانت تجمعهن به.
ونفى إصلاح بشكل قاطع وجود أي بلاغات تتهم بنات الدكتورة منى الدجوي بقتل أحمد شريف الديجوي، مؤكدًا أن هذه الاتهامات كاذبة وعارية عن الصحة.
وأضاف في رده على سؤال عن ما إذا كان بكاء البنات ناتجًا عن الحزن أم الشعور بالذنب بسبب الخلافات: "بكاؤهن كان شديدًا على فقد النفس، وهو أعظم خسارة".