في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعرب الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، عن حزنه لما آل إليه حال حزب الوفد، مؤكدًا أن الحزب العريق الذي يمتلك تاريخًا وطنيًّا كبيرًا يتخطى مئة عام لا يعكس أبناؤه الحاليون إرث أسلافه العظماء.
وقال "الجلاد"، خلال استضافته ببرنامج "الطريق إلى البرلمان" مع الكاتب الصحفي محمد سامي: "أنا طول عمري أقرب للتيار الليبرالي، وطول عمري قلبي مع حزب الوفد وتاريخه الوطني الكبير، وطبعًا أنا حزين، حزين على أوضاع حزب الوفد ومكانته وما حدث فيه خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف رئيس تحرير مؤسسة "أونا" للصحافة والإعلام": "أعتقد أن حزب الوفد كان جديرًا بقيادة المعارضة في مصر، قيادة قوية، ليكون أمام حزب مستقبل وطن والجبهة الوطنية. وليكون هناك حزب وطني تجاوز عمره مئة عام، وله تاريخ حافل وقواعد جماهيرية وشعبية كبيرة".
وأشار الجلاد إلى أن مَن ظلم الحزب هو أبناؤه، قائلًا: "لم يعد الحزب رقمًا مهمَّا في الانتخابات، ولا أتوقع له شيئًا في الانتخابات القادمة".
واختتم الجلاد: "أمنياتي أن يكون حزب الوفد أقوى حزب معارضة؛ ولكنني أقول: انسَ حزب الوفد فحزب الوفد مَن تولوا مقاليده لا يمتون له بصلة وليسوا خلفاء للسلف الذي كان موجودًا في الحزب، ولا للأسماء التي كانت موجودة فيه.. كانوا زمان بيهزوا مصر، والآن ليست لهم علاقة بتاريخه".
حلَّ الكاتبُ الصحفيُّ مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، ضيفَ أول حلقتَين من برنامج "الطريق إلى البرلمان" عبر موقع "مصراوي".
وكشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، عن قراءته للمشهد السياسي، وماذا يدور في الغرف المغلقة بين الأحزاب.
وكشف أيضًا عن رؤيته بشأن النظام الانتخابي الأنسب لمصر، بالإضافة إلى حظوظ كل من حزب مستقبل وطن والجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وانطلق اليوم الأحد، برنامج "الطريق إلى البرلمان"، من إنتاج مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي.
ويعرض البرنامج على منصات موقع "مصراوي"، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية.
ويستضيف برنامج "الطريق إلى البرلمان" شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة.
اقرأ أيضًا: