بعد تأجيل المحاكمة إلى 20 يوليو، يظل السؤال مطروحًا: هل يعود سعد الصغير خلف القضبان من جديد؟، فقد عاد الفنان مجددًا إلى ساحات المحاكم بعد اتهامه بسرقة لحن أغنية "الأسد"، وذلك بعد أشهر قليلة من إدانته في قضية حيازة مخدرات.
وتضع الاتهامات الجديدة مستقبله الفني على المحك، بانتظار ما ستقرره المحكمة في الجلسة المقبلة.واليوم السابع يوضح في النقاط التالية تفاصيل عودة سعد الصغير من جديد لساحات المحاكم:
- سعد الصغير أنهى عقوبته في قضية حيازة المواد المخردة.
- المنتج شوقي السبكي قدم في المطرب الشعبي بلاغاً يتهمه فيه بسرقة لحن وأداء أغنية " الأسد"
- النيابة وجهت لسعد الصغير تهمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية.
-النيابة أحالت سعد الصغير إلى المحكمة الاقتصادية.
- يتم تداول القضية في المحكمة الاقتصادية.
-المحكمة قررت تأجيل القضية إلى جلسة 20 يوليو المقب.
ونظرت المحكمة الاقتصادية، أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، في القضية المتهم فيها بـ الاستيلاء على حقوق لحن وأداء أغنية "الأسد"، المملوكة للمنتج شوقي السبكي، والذي يمتلك وحده الحق القانوني في استغلالها.
وبحسب نص الدعوى المقدمة من السبكي، فإن أغنية "الأسد" مسجلة باسمه حصريًا، وفقًا لشهادة رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، ويملك بموجبها حقوق الاستغلال المالي والفني الكاملة للأغنية بجميع أشكالها، بما يشمل العروض الحية، والبث التليفزيوني، والعرض عبر الإنترنت.
واتهم السبكي المطرب سعد الصغير، بأنه خالف القانون وقام بأداء الأغنية ونشرها عبر منصة “يوتيوب” دون إذن مسبق، في مخالفة صريحة لقانون حماية الملكية الفكرية، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء مطالبًا بوقف التعدي ومحاسبة المسؤولين.