وكانت أجهزة الأمن قد ضبطت المتهمة عقب اختبائها قرابة 4 أشهر داخل مزرعة خيول تعمل بها، وذلك بعد كشف الواقعة المثيرة، التي تمثلت في احتفاظها بجثمان زوجها – طبيب متقاعد – داخل الشقة لمدة شهر، واستخدامها كميات كبيرة من الملح لتأخير تحلل الجثة، خشية الملاحقة القانونية.
وكشفت التحريات أن السيدة أقامت مع المتوفى في إطار علاقة زواج عرفي استمرت 15 عامًا، دون حملها لأي مستندات رسمية أو تصريح إقامة، مشيرة إلى أن الواقعة بدأت ببلاغ تلقته الشرطة من سكان العقار، أفاد بانبعاث رائحة كريهة من شقة المجني عليه، الذي انقطع عن التواصل مع الجيران منذ أسابيع.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى الشقة، حيث عُثر على الجثة ملفوفة في ملاءة ومغطاة بالملح، كما عُثر على رسالة بخط يد المتهمة تركتها لمالك العقار، أوضحت فيها أن الوفاة طبيعية وأنها لم تتمكن من إبلاغ الجهات المختصة بسبب عدم امتلاكها أوراق إقامة رسمية.
وتمكنت الشرطة لاحقًا من تحديد مكان اختباء المتهمة وضبطها، وباشرت النيابة التحقيق معها قبل أن تُقرر إخلاء سبيلها، على أن تُستكمل الإجراءات القانونية بشأن وضعها في البلاد.