محمود زين مخرج love bites بمهرجان أسوان: تعبنا جدا لنجد ممثلة تلعب دور الجثة

مصدر الصورة

شهد مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته التاسعة عقد ندوة لصناع فيلم ولا عزاء للسيدات أو love bites، بحضور صدقي صخر والمخرج محمود زين والممثل محمود حسني والمنتج المنفذ علي سليمان ومهندس الديكور محمد أسامة، وأدار الندوة الناقد السينمائي والكاتب الصحفي علي الكشوطي.

وفي البداية وجه الناقد علي الكشوطي الشكر للفنان صدقي صخر على دعمه الدائم لصناع الفيلم القصير وحرصه على المشاركة في الفيلم خاصة وأنه أول عمل لمخرجه محمود زين.

وقال صدقي صخر إنه سعيد بالمشاركة في الفيلم، خاصة أنه دائما ما يحاول أن يكون لديه مساحة للعب أدوار مختلفة بعيدة عن القيود التجارية التي يلتزم بها الممثل في بعض الأفلام الطويلة.

فيما قال المخرج محمود زين إن صدقي صخر لم يتقاض أجر على مشاركته في بطولة الفيلم، ودعم الفيلم بشكل كبير، وأشار محمود زين إلى أنه حرص على تقديم المشاهد من زاوية تصوير واسعة وكأن الجمهور متواجد في موقع التصوير مع أبطال الفيلم، وأنه عانى بشكل كبير للوصول لممثلة توافق على تقديم دور جثة في الفيلم، وأكمل محمود زين أن الفيلم تم تصويره في منزل متهالك في قويسنا.

ومن جانبه قال المنتج المنفذ على سليمان إنه كان حريص على أن يظهر الفيلم بجودة عالية رغم ضعف الميزانية، والحمد لله خرج العمل بشكل لائق رغم صعوبات التصوير.

بينما عبر الممثل محمود حسني تم سعادته بالمشاركة في الفيلم، مؤكدا أنه جمعته جلسات طويلة مع المخرج للحديث عن خلفية شخصية مراد وتاريخها ليستطيع تقديم دور المدرس الذي يقوم شقيقه بتصليح أخطاءه.

أما مهندس الديكور محمد أسامة فقال إنه حرص على الإلتزام بتوجيهات المخرج المتعلقة بألوان الفيلم الباردة لتعبر عن مشاعر الأبطال داخل دراما الفيلم، مضيفا أن المنزل الذي تم التصوير به لم يكن بحاجة لتأهيل كبير على مستوى الديكور خاصة أن عمر المنزل وشكل الحيطان وألوانها مناسبة جدا للأحداث.

الفيلم يُعد التجربة الروائية الأولى لمحمود زين، ويمثل محطة مهمة في مسيرته كمخرج شاب، حيث اختار أن يخوض مغامرة إنسانية واجتماعية صعبة، من خلال قصة تدور حول شقيقين يواجهان أزمة كبرى عند وفاة شقيقتهما العشرينية هيام، بعد اكتشاف علامات مثيرة للجدل على جسدها قد تشير لعلاقة عاطفية، الأمر الذي يضع العائلة أمام صراع بين الستر والفضيحة، ويطرح أسئلة عن العدالة والرحمة وحقوق المرأة حتى بعد وفاتها.

ويضم فريق العمل إلى جانب صدقي صخر، الممثلتين الشابتين سهيلة الأنور ونادية حسن، إلى جانب محمود يحيى، ومدير التصوير مؤمن علاء الدين، والمونتير محمد ممدوح، ومهندس الصوت رامي مجدي، والفيلم من إنتاج المعهد العالي للسينما.