آخر الأخبار

الكاردينال بارولين.. أمين سر الدولة أبرز المرشحين لخلافة البابا فرانسيس

شارك

تبدأ مراسم اختيار خليفة البابا فرانسيس ، الذى توفى أمس الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، بعد 15 أو 20 يوما على الأكثر من وفاته، ويعتبر المرشح المفضل لخلافة البابا بيرجوليو هو الكاردينال بييترو بارولين من فيتشنزا، وهو أصلاً من سكيافون، متفوقاً على لويس أنطونيو تاجلي، رئيس الأساقفة الفخري في مانيلا، في الفلبين، وبيتر إردو، رئيس أساقفة المجر.

فمن هو الكارينال بارولين أمين سر الفاتيكان

في عام 2013، اختار البابا فرنسيس الكاردينال بييرو بارولين من فيتشنزا، والذي يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة، خلفاً للكاردينال بيرتوني في منصب أمين سر دولة الفاتيكان.

خبر الدبلوماسي المخضرم أروقة الفاتيكان منذ عقود، إذ شغل منصب وزير الخارجية طوال حبرية فرنسيس تقريبا، فصار الذراع التنفيذية للعلاقات الدولية.

اتكل عليه في اتفاق 2018 مع الصين حول تعيين الأساقفة، كما يعرف تركيبة الكوريا الرومانية بكل تفاصيلها الإدارية والمالية، ارتباطه الوثيق بشخصية البابا الراحل قد يمنحه دفعة، لكن البعض يرى في قربه من السلطة سلاحا ذا حدين.

ويعتبر الكاردينال أقرب معاوني البابا فرنسيس، إن لم يكن يده اليمنى بصفته أمين سر دولة الفاتيكان، يضعه بالتأكيد في وضع متميز، في حال اختار المجمع المقدس حبرية متواصلة مع حبرية البابا الأرجنتيني، لكن التقليد لا يثبت ذلك أيضا : ففي تاريخ الكنيسة لم يصبح سوى ثلاثة أمناء دولة الفاتيكان بابا، وهم ألكسندر السابع في عام 1655، وكليمنت التاسع في عام 1667، وبيوس الثاني عشر في عام 1939.

وتعكس سيرة بارولين الذاتية عن إعداده وخبرته، على وجه التحديد، في المجال الدبلوماسي: أصبح كاهنًا في عام 1980، بعد حضوره معهد فيتشنزا، وبعد فترة قضاها كقسيس في رعية سانتيسيما ترينيتا في سكيو، أُرسل للدراسة في جريجوريان في روما، ومنذ عام 1983، في الأكاديمية الكنسية البابوية، وهي أرض خصبة للدبلوماسيين.

بعد تخرجه في القانون الكنسي، انضم إلى الخدمة الدبلوماسية للكرسي الرسولي، وخاصة في البعثات البابوية (سفارات الفاتيكان) في نيجيريا والمكسيك. وبعد عودته إلى روما، عمل حتى عام 2002 في قسم العلاقات مع الدول في أمانة الدولة، حيث أصبح فيما بعد وكيلاً لها.
وتناول شؤون القارة الآسيوية، وخاصة العلاقات بين الكرسي الرسولي وفيتنام.

في عام 2009، عينه البابا بنديكتوس السادس عشر سفيراً رسولياً إلى فنزويلا، ثم رسمه أسقفاً. ومنذ عام 2013، أصبح وزير خارجية الفاتيكان (أصغر من يشغل هذا المنصب منذ فترة ما بعد الحرب)، ليحل محل الكاردينال تارسيسيو بيرتوني، وفي 13 ديسمبر ، التقى لأول مرة في الفاتيكان بسفراء البلدان التي لها علاقات مع الفاتيكان.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا