آخر الأخبار

بداية خيانة المسيح وتسليمه.. أبرز أحداث ثلاثاء البصخة المقدسة بأسبوع الآلام

شارك

يمثل ثلاثاء البصخة - حسب النصوص الإنجيلية - ثالث أيام أسبوع الآلام المقدس فى التقويم المسيحى، وهو يومًا حاسمًا يسبق مباشرة ذروة آلام السيد المسيح وصلبه وقيامته المجيدة، يأتي هذا اليوم بعد يوم الاثنين الذي شهد تطهير الهيكل ولعن شجرة التين غير المثمرة، ويحمل في طياته مجموعة من الأحداث والتعاليم الهامة التي تكشف عن جوانب مختلفة من شخصية المسيح وسلطانه الإلهي، بالإضافة إلى إعلانات نبوية عن مستقبله القريب وخيانة يهوذا.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز الأحداث التي وردت في الأناجيل المقدسة حول ثلاثاء البصخة، مسلطًا الضوء على أهميتها الروحية واللاهوتية.

التساؤل عن السلطان
بعد تطهير الهيكل في اليوم السابق، عاد المسيح إلى الهيكل حيث واجهه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب متسائلين عن السلطان الذي به يفعل هذه الأشياء، وأجابهم المسيح بمثل الابنين الذى يوضح رفضهم لإرادة الله بينما قبلها الخطاة والعشارون ثم قدم لهم مثل الكرامين القتلة الذي تنبأ برفضهم للمسيح وقتله، وتحويل الملكوت إلى أمة أخرى، وأضاف مثل وليمة العرس الذي يوضح دعوة الأمم للإيمان بعد رفض اليهود وحاول الفريسيون والهيرودسيون الإيقاع به بسؤال حول جواز دفع الجزية لقيصر، فأجابهم بحكمة "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وحاول الصدوقيون إنكار القيامة بسؤال معقد حول امرأة تزوجت بسبعة إخوة، فأجابهم يسوع مؤكدًا حقيقة القيامة وطبيعة الحياة الأبدية

وفى الوقت نفسه، اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب في دار رئيس الكهنة قيافا وتآمروا على المسيح لكي يمسكوه بمكر ويقتلوه.

خيانة يهوذا الإسخريوطى

وذهب يهوذا الإسخريوطي، أحد تلاميذ يسوع الاثني عشر، إلى رؤساء الكهنة وعرض عليهم أن يسلمه مقابل مبلغ من المال، فوافقوا على ثلاثين من الفضة، على الرغم من أن الاتفاق النهائي قد يكون تم في وقت لاحق، إلا أن بداية هذه الخيانة غالبًا ما تُنسب إلى ثلاثاء البصخة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا