لاحق زوج زوجته بجنحة ضرب ودعوي سب وقذف، بمحكمة أكتوبر، واتهمها بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي به بعد 18 سنة زواج، ليؤكد: "دمرت حياتي، وسرقت أموالي، وحرمتني من رؤية أموالي، رغم تقاضيها شهريا نفقات تتجاوز 70 ألف جنيه".
وتابع الزوج: "زوجتي انهالت على بالضرب المبرح، وتعدت على بسلاح أبيض، وعندما لاحقتها بدعوي حبس بتقرير طبي وابتزتني وشهرت بسمعتي، مما دفعني لهجرها، لتقرر الانتقام مني ولاحقتني بعشرات الدعاوي الكيدية للحصول على نفقات غير مستحقة".
وأشار الزوج: "خسرت كل ما أملكه علي يد زوجتي، وقررت ملاحقتها بدعوي نشوز لإثبات عنفها ضدي، بعد أن مررت بفترة صعبة بسبب تشهيرها بسمعتي، وأرفقت التقارير الطبية والبلاغات عن تلك الوقائع بعد أن دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، واتهمتني بأنني سيئ العشرة رغم أنها من داومت علي إيذائي، بخلاف جنونها وعصبيتها والحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.