آخر الأخبار

محمد شبانة: عبد الحليم حافظ سيبقى سرا جميلا من عند الله

شارك

أحيا محمد شبانة نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، ذكرى رحيل العندليب والتي تحل اليوم الأحد، وذلك عبر حسابه بموقع فيس بوك، حيث كتب: "مرت 48 عاما على فراقك الجسدي عن عالمنا، ولكنك ستبقى بإذن الله وفضله إلى أبد الآبدين ستأتي مواهب وترحل مواهب وأنت متفرد من عند الله بالسر الذي وهبك إياه غير الإحساس المرهف والذوق الرفيع .......الخ (حليم ستبقى سرا جميلا من عند الله) منحه للبشرية ليرقق القلوب ويسعد الأرواح...... رحمك الله والحقك بجدك نبينا محمد في عليين صلى الله عليه وسلم".

ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب، كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.

48 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى توافق 30 مارس، حيث توفى فى مثل هذا اليوم من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى ما زالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.

ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينتهي، خاصة أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم ما زال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه ما زال الجمهور يسمعها فى كل المناسبات، سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه فى ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء لم ير الزمان مثيلا لها.

كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذّب بالحب، وترجم كل هذا فى شجن وحب وإبداع ظهر فى كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.

مصدر الصورة
منشور محمد شبانة


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا