آخر الأخبار

بسنت بكر: صدفة جميلة جمعت بين محتوى برنامجى ومسلسل "الغاوي" لأحمد مكى

شارك

تقدم الإعلامية بسنت بكر خلال شهر رمضان برنامجا ممتعا وثريا بقصص شيقة من سير وملاحم الأدب الشعبى المصرى والعربى والعالمى، وهو برنامج "يا سادة كان يا مكان" المذاع علي الراديو (9090)، والبرنامج جديد في فكرته وتناوله فهو يقدم لنا الحكاية والقصة والأسطورة والملحمة، ومن ضمن تلك السير والملاحم (سيرة تغريبة بنى هلال وسيرة على الزيبق ومعروف الإسكافى وكليلة ودمنه ومجنون ليلى واساطير الرعب أمنا الغولة والنداهه وسالومى وحرب طرواده وغيرها)، ومع عرض مسلسل "الغاوي" للنجم أحمد مكي وجدنا تشابها محموما في نفس الإطار الخاص بالقصص الشعبية، وهي مؤكد صدفة جميلة أن بتلاقي برنامج إذاعي مع مسلسل تليفزيوني ويتناولان السير الشعبية لأبطال الحارة المصرية، ولكن كل منهما يقدمه بطريقته وبوسيلة عرضه.

حول فكرة البرنامج، وطريقة تقديمه، وكيفية اختيار قصصه وأبطاله، ثم التماس بينه وبين مسلسل "الغاوي" الذي تم عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان وغيرها من التفاصيل والحكايات كان هذا الحوار مع الإذاعية بسنت بكر.

* بداية .. كيف جاءت الفكرة ؟ ولماذا السير الشعبية بالتحديد ؟

أنا درست دراما في الجامعة لأني خريجة آداب قسم اللغة الإنجليزية، وحاليا التحقت بالدراسات العليا في كلية الآداب جامعة عين شمس بقسم الدراما والنقد، وادرس مجموعة من المواد العلمية خاصة بالدراما، وبالأساطير، والحكي، وكل هذا المناخ جعلني أفكر في تقديم فكرة حول السيرة الشعبية وفكرة البطل الشعبي، لنري من خلال البرنامج الأبطال الشعبيين الذين مروا، والذين أثروا فينا، وفي طريقنا وفي تشكيل شخصياتنا المصرية، فنري تشكيلة المصري والبطل الشعبي والحياة، وفكرت في البداية في عمل مسلسل قصير (حلقات متصلة منفصلة) كلها تحت بند البطل الشعبي، لكن الفكرة تحولت لبرنامج والحقيقة كان رد فعل البرنامج هايل مع الناس، لأن الناس محتاجة فعلا تسمع كل ما هو قيمة، وكل ما هو مصري وعربي، وغالبا المحتوى القيم الناس تقدره وأنا شايلة مسئولية كل ما هو تأصيل للهوية المصرية.

* بعض هذه السير قدمت في مسلسلات ومسرحيات وأفلام، فما الجديد الذي يقدمه برنامجك ؟

أنا طبعا أكيد متأثرة بالسير الشعبية فى الدراما القديمة زي مسلسلات: (علي الزيبق وألف ليلة وليلة) وغيرها، ولكن قلت لنفسي هناك أجيال كثيرة لا تعرف من علي الزيبق ومن كليلة ودمنة، ولا يقرأون كتبا من هذه النوعية، ولا يعرفون أبو زيد الهلالي ولا بني هلال وتغريبتها فقلت لا بد أن أكون همزة وصل بين الأجيال التي لا تعرف تاريخها وتراثها، ولذلك فكرت في هذا البرنامج، والحقيقة الإذاعي عبد الفتاح مصطفى مدير الراديو رحب جدا بالفكرة في أننا نحكي السيرة الشعبية تاني بالشكل ده بشكل يومي في 30 حلقة نختار 30 سيرة شعبية وأحكيها بشكل بسيط يوصل لكل الأجيال وكل الأعمار.

* هل كانت صدفة أن يتماس مسلسل "الغاوي" مع برنامجك في أولي حلقاته ويقدم لمحات من سيرة علي الزيبق أشطر الشطار وكليلة ودمنه وخيال الظل؟

بالفعل هي صدفة بحتة ، والحقيقة أنني قبل رمضان أنت شخصيا يا أستاذ جمال سألتني: هتتفرجى على إيه في رمضان؟ فقلت لك هتفرج على "الغاوى" ولما سألتني وايه كمان قلتلك كفاية وهكمل الباقى بعد رمضان، ولم أتوقع مطلقا، أن هذا المسلسل سيطرح قصة على الزيبق وياخدها مفتاح للغاوى، وبالمناسبة انا ومكى زمان قبل ما يمثل كنا نستعد لمشروع فيلم هو كمخرج وأنا كسيناريست لكن المشروع لم يكتمل، وأنا تفاجئت أن مسلسل "الغاوي" بداخله حلقات من نفس محتوى حلقات برنامجي "يا سادة كان يا ما كان"، وأنا فكرت لوحدي وكتبت الفكرة وخلصت تسجيلها قبل رمضان واتفاجأت زي الناس كلها بنفس المحتوى فى الغاوي وأنا يمكن عملت فيديو أساسا على فكرة البطل الشعبي يمكن في نص رمضان الأولانى واتكلمت عن كده يعني وبقى في مشاهدات عالية جدا وطلب مني في أحد الأبحاث في الدراسات العليا في قسم الدراما إني أنا أعمل بحث عن البطل الشعبي، وأنا اخترت مسلسل "الغاوي" كنموذج للبطل الشعبي في مادة الدراما التليفزيونية التي يدرسها لنا الدكتور وحيد أسامة.

* دائما تقدمي في برامجك الثقافة والتراث والتاريخ والفن عبر الإذاعة، فلماذا لا تنقلي لوسيط آخر وهو التليفزيون للانتشار أكثر ودخول التريند؟

موضوع التلفزيون طبعا بفكر فيه، ودائما أقول: المعادل البصري، ولكن حاليا فكرة السوشيال ميديا، وفت التواصل مع الناس بالصوت والصورة من خلال الفيديوهات، وربما الفترة القادمة أتوجه للتليفزيون مباشرة.

* ما رأيك في الدراما التليفزيونية هذا العام بما تحمله من قضايا؟

لدينا قضايا كثير ومهمة في المسلسلات، ومنها ( لام شمسية، ولاد الشمس، الغاوي، حكيم باشا، فهناك أكثر من موضوع، ولا بد من الرجوع لفكرة البطل الشعبي الحقيقى الموجود فى مجتمعنا فعلا، ويمكن الدراما هذا العام بدأت تقدم المعني الحقيقي للبطل الشعبي في بعض الأعمال، وأنا سعيدة جدا بتجارب الشباب الجداد، مثل طه دسوقى وأحمد مالك وغيرهم.

مصدر الصورة
بسنت بكر
مصدر الصورة
بسنت بكر
مصدر الصورة
بسنت بكر


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا