يصادف اليوم السبت، المبادرة العالمية "يوم الأرض"، التي ينظمها الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF)، وهي حركة تشجع الأفراد والشركات والحكومات على إطفاء الأنوار غير الأساسية لمدة ساعة واحدة لزيادة الوعي بتغير المناخ والحفاظ على البيئة، والتي أصبحت على مر السنين، واحدة من أكبر الحملات البيئية الشعبية في العالم، حيث ألهمت الملايين من الناس في أكثر من 190 دولة.
انطلقت المبادرة العالمية «ساعة الأرض» من سيدني بأستراليا عام 2007 واتسعت المشاركة فيها لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة في أكثر من 188 بلدًا لمواجهة آثار تغير المناخ، وتعتبر المشاركة في ساعة الأرض إحدى وسائل دمج الأفراد في التصدي لتغير المناخ.
وتم اختيار هذا التوقيت للاحتفال بساعة الأرض من شهر مارس كل عام لقربه من موعد الاعتدال الربيعي، وظاهرة تساوي الليل والنهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، وتنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية بين على التوالي.
وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في مبادرة "ساعة الأرض" سنويًا منذ عام 2008 حيث تشارك في المبادرة هذا العام من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة بدأ من الساعة 8.5 مساء وحتى الـ9.5 مساء .
تستهدف المبادرة رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض.
اقرأ أيضًا:
نجيب ساويرس: مستعد للمشاركة في إعمار غزة بشرط ضمان حق الفلسطينيين
إطلاق مشروع محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة لتعزيز التجارة الدولية