أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كل من يخدم فى الجيش المصرى وقواته المسلحة، وكل من يشارك فى تأمين حدود الوطن وحمايته، سواء من الجنود أو أفراد القوات المسلحة أو حراس الحدود، هم في ضمان الله تعالى، لأنهم يسهرون على حماية المواطنين، مما يتيح لهم العيش في أمن وطمأنينة في بيوتهم.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، الحديث النبوي الشريف: ثلاثة في ضمان الله - عز وجل -: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله - عز وجل-؛ ورجل خرج غازيا في سبيل الله (تعالى)؛ ورجل خرج حاجا".
وأشار الجندى إلى أن وظيفة أي فرد في القوات المسلحة لا تقتصر على الاشتباك مع العدو فقط، بل تشمل أيضًا الجاهزية القتالية العالية التي تضمن استعداد القوات للتعامل مع أي تهديدات، وأضاف أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أمر بالإعداد لهذه القوة، قائلًا: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وهو ما يعني ضرورة الجاهزية والتمكن القتالي قبل أي اشتباك مع العدو.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "المرابطة" فى القرآن الكريم، الذي ورد في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا صبروا"، يعكس أهمية الاستعداد المستمر واليقظة في مواجهة التحديات، ما يعزز من الجاهزية القتالية للجيش، مؤكدا أن الجاهزية القتالية هي أساس أي قوات مسلحة، وأن الحديث النبوي يوجه لنا رسالة بأننا فى أيدٍ أمينة، بفضل الله عز وجل.
وتابع: "اللي كانوا يقولوا لك هو الجيش بيتصرف عليه كده ليه؟، طلع إن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الله يطول عمر رئيسنا ويحفظه، كان عنده بعد نظر قبليها بسنوات إن هيحصل البلاوى اللى بتحصل فى المنطقة، المصائب اللي بتحصل في المنطقة، عشان بس الفلاسفة والفزلكة اللي كانوا خوتنا ليه؟ وليه لا؟ ده طلع الموضوع ده، إحنا كنا عاوزين نصرف قد ده 10 مرات كمان، طلع إن الضعيف مالوش رغيف، الضعيف، أنت حر، وهو رئيسنا قالها قبل كده الله يرضى عنه، وكل العالم الحر المحترم بيشيد به، لأنه دلوقتى موقف رجال بس، تقول لمين بس؟ والله ربنا يهدى خفاف العقول".