يتزامن اليوم الثلاثاء الموافق الـ4 من فبراير مع ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفى التى ولدت عام 1937 وحفرت اسمها فى تاريخ السينما المصرية والعربية كأحد أهم فنانات جيلها ممن اعتبرن من رموز السينما لا بسبب موهبتها فقط وإنما لوعيها مع دورها الكبير فى النهوض بالحركة السينمائية.
استطاعت نادية لطفى تقديم بصمة مميزة والمشاركة في أعمال ناجحة على مدار مشوارها من بينها 6 أفلام ضمن تصنيف أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "الناصر صلاح الدين، المستحيل، أبي فوق الشجرة، الخطايا، السمان والخريف، والمومياء التى ظهرت خلاله كضيفة شرف".
وأدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بداية العام الجارى، اسم الفنانة نادية لطفى، في مشروع "عاش هنا"، إذ تم وضع لافته تحمل اسمها وعنوانها لكى يتذكرها الأجيال، على باب منزلها في منطقة جاردن سيتى.
ولدت نادية لطفى بحى عابدين محافظة القاهرة واسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبا، وكان مهتما بالفن والسينما، فورثت عنه هذا الحب، وقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة.