سيدخل بنيامين نتنياهو المكتب البيضاوي اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لإعادة ضبط تحالفهما المتجمد ورسم خريطة العلاقات للسنوات القادمة.
وفقا لموقع اكسيوس، سيسعى نتنياهو إلى تجنب تذكير ترامب بالسبب الذي جعله يطور موقفًا سلبيًا للغاية تجاهه خلال فترة ولايته الأولى وعقب خروجه من البيت الأبيض حيث كان اول من هنأ بايدن بالفوز.
وقال مصدر مقرب من ترامب لموقع أكسيوس: "لقد مر الكثير من الوقت وتحسنت علاقاتهما، لكن ترامب لا يزال لا يحب نتنياهو، ولا يثق فيه ولديه تعاطف مع الفلسطينيين أكثر مما قد يتصور المرء".
منح ترامب نتنياهو شرف أن يكون أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه وقبل الاجتماع عمل نتنياهو ومساعدوه على التحضير الكبير ورفعوا التوقعات حول ما يمكنهم إنجازه.
وقال نتنياهو قبل التوجه لواشنطن: "أعتقد أنه من خلال العمل الوثيق مع الرئيس ترامب، يمكننا إعادة رسم الشرق الأوسط بشكل أكبر وأفضل".
من المتوقع أن تكون القضية الرئيسية في الاجتماع بين ترامب ونتنياهو هي مستقبل صفقة أسرى غزة ووقف إطلاق النار وستكون لنتائج الاجتماع تأثير مباشر على المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وبحسب التقرير، يريد نتنياهو إقناع ترامب بعدم إجباره على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، ويأمل بدلاً من ذلك أن يحصل على مزيد من الوقت لتفكيك حماس، كما سيناقش ترامب ونتنياهو القضية النووية الإيرانية.
ويريد نتنياهو الحصول على تأكيدات من ترامب بأنه سيزوده بالأسلحة التي تحتاجها إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مستقل إذا فشلت الدبلوماسية ومن المرجح أيضًا أن تطرح قضية التطبيع مع المملكة العربية السعودية.