استطاع النجم نور النبوى أن يثبت نفسه بجدارة كبيرة في السينما المصرية التي كشف من خلالها موهبته الكبيرة في عالم التمثيل، رغم مقارنته في بداية الأمر بوالده النجم الكبير خالد النبوي، لكنه اعتمد على نفسه في إظهار مهارته في السينما وإلمامه بأدواته التي أظهرت براعته في التمثيل وهو ما شاهده الجمهور من خلال فيلم "الحريفة" مروراً بالجزء الثاني من نفس الفيلم الذى حقق نجاحاً كبيراً.
استطاع نور النبوى أن يحقق معادلة صعبة في وقت قصير، فقد حقق فى بداية العام الماضي من خلال فيلم "الحريفة" نجاحاً كبيراً على مستوى النقد ولجماهيرية والإيرادات وشباك التذاكر، بعد أن استطاع الفيلم في موسم منتصف العام أن يتصدر الإيرادات وقتها متفوقاً على باقى الأفلام المعروضة بإيرادات بلغت 75 مليون تقريباً.
لم تختلف بداية العام عن نهايته، فبعد نجاح الجزء الأول من فيلم "الحريفة"، قرر المنتج طارق الجناينى استكمال مغامرة الدفع بالشباب في السينما، وقرر أن يستكمل نجاح العمل الأول بطرح فيلم "الحريفة 2" والذى فاق كل التوقعات وحقق نجاحاً ساحقاً على كل المستويات بعد تحقيقه أعلى الإيرادات.
نجاح النجم نور النبوى أصبح سبباً في تشجيع المنتجين على المغامرة والتركيز على الشباب خلال الفترة المقبلة سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية، خاصة أن نور النبوى حقق إيرادات من خلال فيلم "الحريفة 2" تجاوزت الـ 110 ملايين جنيه خلال شهر ونصف فقط، ليزاحم الكبار في تصدر قائمة الأعلى إيرادات بتاريخ السينما المصرية بعد احتلاله المركز الرابع في الوقت الحالي، وهو ما يجعل نور النبوى ينتقل لمرحلة جديدة من النجومية خاصة في السينما.
فيلم الحريفة 2 - الريمونتادا تدور أحداثه في إطار اجتماعى لايت كوميدي، وهو من بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، نور إيهاب، نورين أبو سعدة ودونا إما ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويظهر في الفيلم عدد من النجوم كضيوف شرف منهم آسر ياسين وأحمد فهمي ونجم الكرة الإنجليزي السابق مايكل أوين، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف.