آخر الأخبار

عاجز جنسيًا ومارس الرذيلة مع 99 سيدة.. رحلة "طبيب روض الفرج" من العيادة إلى حبل المشنقة

شارك الخبر
مصدر الصورة

أسدلت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، الستار عن قضية "طبيب روض الفرج"، وقضت بتأييد حكم محكمة جنايات أول درجة بالإعدام شنقًا للمتهم، على خلفية إدانته بممارسة العلاقة المحرمة مع 99 سيدة وقاصر مقابل إجهاضهن بعد حملهن سفاحًا.

وفي وقت سابق أحالت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة بالعباسية، طبيب "روض الفرج" المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة وإجهاضهن، إلى مفتي الجهورية لآخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد رفض استئنافه على حكم إعدامه.

وكانت محكمة جنايات أول درجة، قضت حضوريًا وبإجماع آراء أعضاءها وبعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، بمعاقبة "طبيب روض الفرج" بالإعدام شنقًا.

بداية الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت الأجهزة الأمنية على "طبيب روض الفرج"، بعد بلاغ تقدمت به إحدى السيدات، اتهمته فيه بمساومتها لممارسة العلاقة المُحرمة معه مقابل إجراء عملية إجهاض لها خارج نطاق الزواج حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، وباشرت النيابة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا وعلى مدار 17 عامًا أستغل عمله كـ"طبيب نساء"، لإجراء عمليات إجهاض لسيدات وقاصرات بعد حملهن سفاحًا، مقابل ممارسة الرذيلة معهن.

وتابعت التحقيقات أن المتهم، كان يجبر السيدات والقاصرات بالتوقيع على إيصالات أمانة لضمان عدم إفصاحهن عن ممارسة الرذيلة معه وحتى لا تتهرب السيدات منه.

أقوال المتهم في التحقيقات

وأوضح الطبيب خلال التحقيقات، أنه مارس علاقات جنسية داخل عيادته حوالي 60 مرة منذ عام 2007، منها 10 حالات لم تكن برضا الطرف الآخر، مشيرًا إلى أنه كان يوثق تلك العلاقات باستخدام كاميرا أو هاتف محمول، وأكد أنه احتفظ بمقاطع الفيديو على هارد ديسك خارجي وهاتفه الشخصي.

وأضاف المتهم: "كنت أصور النساء اللاتي يزرن عيادتي سواء برضاهن أو دون رضاهن، وكنت أعتبر ذلك في البداية نوعًا من المزاح والمتعة الشخصية لمشاهدتها لاحقًا".

وأشار الطبيب إلى أن حالته الصحية كانت أحد الأسباب التي دفعته لهذه التصرفات، قائلًا "في عام 2013 أصبت بعجز جنسي وفقدت القدرة على الانتصاب، بدأت العلاج بالأدوية وتحسين نظامي الغذائي، ومع الوقت تحسنت حالتي تدريجيًا بنسبة 35%، مما شجعني على استئناف العلاقات الجنسية مع المريضات، كنت أوثق هذه العلاقات لتعويض شعوري بالضعف الجنسي وإثبات قدرتي".

أقوال الممرضة شاهدة الإثبات

وأدلت الممرضة العاملة في عيادة طبيب روض الفرج المتهم باعترافات أمام جهات التحقيق، موضحة أن طبيعة عملها اقتصرت على تنظيم مواعيد المرضى وإدارة جدول الطبيب، وأشارت إلى أنها فوجئت بمحاولات متكررة من الطبيب لإقامة علاقة غير مشروعة معها، لكنها تهربت منه للحفاظ على مصدر رزقها.

وأضافت الممرضة أنها اكتشفت من إحدى المريضات أن الطبيب قام بابتزازها، حيث أجبرها على توقيع إيصالات أمانة، لضمان ممارسة العلاقة غير الشرعية معها بعد إجراء عملية الإجهاض.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا