يتزامن اليوم مع ذكري ميلاد المطرب الكبير وديع الصافى، والذى ولد زي النهارده في الأول من نوفمبر عام 1921 ليصنف أنه أحد أهم المطربين في تاريخ الأغنية العربية ممن اشتهروا بالصوت المميز .
وديع الصافى جمعته صداقة وطيدة مع أغلب نجوم جيله وحاز على احترام الجميع فقد لحن له فريد الأطرش أغنية على الله تعود في حين كان صديقاً لعبد الحليم حافظ، كما غني دويتوهات عديدة مع المطربة اللبنانية صباح.
ولكن من بين كل هؤلاء كان هناك شخصاً آخر على درجة كبيرة من الصداقة معه وهو موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذى قال عنه في حوار نادر واصفاً موهبته الكبيرة وقدرته على الغناء قائلاً : " المطربين يغنوا من أفواههم بينما يتغني هو بيديه".
وذلك في إشارة لقدرته الشديدة على التحكم في صوته والانتقال من مقام لمقام بعبقرية شديدة وموهبة كبيرة استغلها بصوت قلما يجود الزمان بمثله.
هذا ويمتلك وديع الصافى فى مسيرته أغاني عديدة مميزة منها دار يا دار، يا عينى على الصبر، وغيرها من كلاسيكيات الأغنية العربية الذى تألق بها .