أكد الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن الدولة المصرية تواجه أجواء من الشك والتشكيك وإثارة الريبة ضدها كل يوم وكل ساعة، وآخرها قول المشككون بأن هناك سفينة تحمل أسلحة لضرب غزه تمر من مصر وعبر موانيها، مشددًا أنه كان الأسهل علي مصر احتواء 7 مليون فلسطيني في صفقة القرن وخروجها من أزمتها الاقتصادية من وسع وهو بجملة اللاجئين.
وأضاف في تصريحات له، أن مصر قالت في لحظة حاسمة لا لتهجير الفلسطينيين ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتصفيتها بكل تأكيد علي حساب أو بمساعدة مصر، بل واستمرت مصر في تقديم يد العون والمساعدة الواجبة للشعب الفلسطيني كل يوم، وحرصت علي الوساطة كل ثانية لإيقاف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني برغم أن خيار 7 أكتوبر ليس خيار مصر ولا خيار السلطة الفلسطينية، قائلا: "تجلس مصر مع حماس كل يوما متناسيه موقفها المساند لإخوان مصر، وعمليات فتح السجون ونشر الإرهاب وغيرها، وذلك كله لصالح الشعب الفلسطيني ودفعاً للتهدئة وإيقاف الحرب".
وتابع: تخوين آخر مستمر ويجري مجري النهر بعنوان "مصر تترك حقها في إيقاف أو تدمير سد أثيوبيا.. مصر تفرط في مياه شعبها بكل سهولة"، ولم يكترث أحد للمشروعات العملاقة لتوسيع بحيره ناصر لاحتواء أكبر عدد من الأمتار المكعبة من المياه وتخزينها لحين الحاجة ولم يلتفت مشكك واحد لحسن إدارة ملف المياه وعدم إحساسنا ولو ليوم واحد أن هناك أزمة مياه نتيجة الملئ الجائر والتخزين خلف سد إثيوبيا. وتناسوا أو تغافلوا أن تدمير سد إثيوبيا "برغم أنه خيار متاح كل يوم" إلا أن تكلفته السياسية كبيرة وخصوصا أنها أزمة أمكن احتواءها بالدليل القاطع، فضلا عن أن المشككين والمخونين لم يلتفتوا لحماية حقوقنا عن طريق وجود جيشنا في الصومال لحماية مصر وتأمين حقوقها نهرًا وبحرًا.