آخر الأخبار

محكمة حلوان تعقد ندوة للتوعية بالجرائم الإلكترونية ضمن مبادرة "بداية"

شارك الخبر
مصدر الصورة

نظمت محكمة حلوان، برئاسة المستشارة رشا محمود منصور، ندوة للتوعية بالجرائم الإلكترونية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية "بداية جديدة".

حضر الندوة المستشار أنس مصطفى مساعد رئيس المحكمة والمستشار محمد كمال سلومة مشرف إدارة المطالبات القضائية.

كما حضر الندوة الشيخ إبراهيم محمود ممثل عن وزارة الاوقاف والقمص يوحنا جابر ممثلا عن الكنيسة، كما حضر الندوة عددا من طلبة الجامعات والمدارس.

وقالت المستشارة رشا منصور تأتى ندوة اليوم ضمن مبادرة بداية التى أطلقها رئيس الجمهورية حيث حرصت وزارة العدل على توعية المواطنين بخطورة الجرائم الإلكترونية.

وقال الدكتور أشرف درويش استاذ علوم الحاسب بكلية العلوم جامعة حلوان،أن الجريمة الإلكترونية أو المعلوماتية ان العالم يمر بتطور تكتولجى كبير حيث اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم التكنولوجيا فهو يحاكى قوة البشر فى حل المشاكل، حيث إن الآلة أصبحت لديها قدرة على التفكير واتخاذ القرار مثل البشر،  مشيرا إلى أن الإعلام له دور كبير فى توعية المواطنين بالجريمة الإلكترونية.

وأضاف ان الجريمة المعلوماتية هى كل جريمة تحدث داخل الحاسوب،وهى مجموعة من الأنشطة والانتهاكات غير القانونية يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد أو مؤسسة ينتج عنها ضرر للضحية، ولها دوافع منها الحصول على عائد  مادى أو الابتزاز والانتقام أو دافع سياسة .

وفى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى وفى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية تأتى مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة. وإلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز ايضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة .

المحاور الرئيسية للمبادرة :
 
تضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية ، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
 
- التعليم: بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
- الصحة: بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
- الرياضة: من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
- الثقافة: بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
- تأمين فرص العمل: بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
يتم ذلك في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
أهداف المبادرة:
1-  تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
2-  توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
3- تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
4- تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
5- تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.
6- الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا.
  7- تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية .
8- تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات .
9- خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف .
10- خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .
11- تطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
 
البرامج والفئات العمرية المستهدفة:
-  برامج الأطفال (من سن يوم حتى 6 أعوام)، يتضمن البرنامج الخاص بهذه الفئة تعزيز الصحة والحد من وفيات الأطفال وذلك من خلال برامج مخصصة لتحسين الرعاية الصحية المبكرة.
-  برامج للفئة العمرية (من سن 6 إلى 18 عامًا)، يركز على تحسين المهارات وزيادة كفاءة سوق العمل ويشمل مبادرات لتدريب الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
-  برامج للكبار(من سن 18 لسن 65 عامًا)،يشمل البرنامج تدريب وتأهيلا لسوق العمل .
- برامج لدعم كبار السن، والمشاركة المجتمعية، في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصلية .






شارك الخبر

إقرأ أيضا