آخر الأخبار

هآرتس لترامب: نتنياهو سيماطل ويماطل ثم يماطل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تؤكد افتتاحية هآرتس أن قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تحويل وعوده عن “السلام في الشرق الأوسط” إلى واقع ستخضع للاختبار حسب تعامله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعروف بسياسة المماطلة وترك الملفات مفتوحة دون حسم.

وذكرت أن اجتماع الرجلين في فلوريدا هذا الأسبوع سيكون بمثابة اختبار لقدرة إضفاء ترامب الجدية على تصريحاته المتفائلة بشأن السلام بالشرق الأوسط.

وأوضحت المقالة أن نتنياهو يتعمد إبقاء جبهات غزة ولبنان وسوريا وإيران غير مستقرة، مما يعرقل أي مبادرة إقليمية شاملة تسعى لها الإدارة الأميركية، سواء لتوسيع اتفاقات أبراهام أو لتحقيق إنجاز دبلوماسي.

ولفتت في هذا الصدد إلى أن إعلان ترامب رفضه لضم الضفة الغربية ودعمه لمسار سياسي أوسع، لم يثن نتنياهو عن مواصلة اتباع نهج “اللا حرب واللا سلم” الذي يهدف إلى كسب الوقت وحماية استقرار ائتلافه الحاكم.

وقالت إن ترامب، إذا كان مصمما على تحقيق رؤيته للسلام، فعليه أن يُظهر العزم نفسه في مواجهة سياسة إسرائيلية أخرى لا تقل خطورة، ألا وهي سياسة نتنياهو القائمة على الجمود، فهو يُجيد ترك القضايا معلقة وإحباط أي فرصة للتغيير، على تعبير الصحيفة.

وفي غزة تحديدا، تقول هآرتس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تحويل المرحلة المؤقتة من وقف إطلاق النار إلى وضع دائم، من دون الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن تسوية سياسية أوسع ودورا للسلطة الفلسطينية، وهو ما يتعارض مع رؤية ترامب المعلنة.

وخلصت الافتتاحية إلى أن نتنياهو سيواصل التأجيل والمراوغة لأن ذلك يخدم مصلحته السياسية فقط، لذلك، إذا كان ترامب جادا في تحقيق السلام، فعليه، وفقا للصحيفة، أن يفرض على نتنياهو ثمنا واضحا لأي محاولة تعطيل أو كسب وقت، وأن يجبره على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لأن استمرار المماطلة لا يخدم إسرائيل ولا المنطقة، بل نتنياهو وحكومته وحدهما.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا