قُتل أربعة أشخاص وأصيب 17 في غارة روسية بطائرة مسيرة على مدينة خاركيف الأوكرانية، وفق ما أفاد رئيس بلديتها مساء الأحد.
وجاء الهجوم في الوقت الذي بحث فيه مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون في جنيف مقترحاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية خاركيف ايغور تيريخوف في منشور على تلغرام بعد الغارة المسائية: "هناك هجوم ضخم على خاركيف. في هذه اللحظة، علمنا أن هناك 17 شخصاً أصيبوا، وأربعة قتلوا".
وأضاف: "الظروف مروعة حقاً عندما تقوم القوات الروسية، على الرغم من المفاوضات، بمهاجمة الأهداف المدنية والبنية التحتية المدنية والمباني السكنية.. هذا أمر مرعب".
وأوضح أنه تم رصد 15 هجوماً على ست مناطق في المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.
من جهته، وصف أوليغ سينيغوبوف، رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف، الهجوم بأنه "هائل".
من جانبها، أفادت خدمات الطوارئ بأن قصف طائرة مسيرة لمنطقتين في خاركيف تسبب باندلاع حرائق وتدمير مبان. وأضافت أن "ثلاثة مبان سكنية ومنشأة للبنية التحتية اشتعلت فيها النيران".
وتقع خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الروسية، وصمدت أمام المحاولات الروسية للسيطرة عليها في وقت مبكر من الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، وأصبحت منذ ذلك الحين هدفا متكرراً للهجمات.
في سياق آخر، قال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في جنوب أوكرانيا إن شخصين قتلا الأحد في هجوم روسي على بلدة مارهانيت.
المصدر:
العربيّة