آخر الأخبار

ويتكوف وكوشنر في إسرائيل غداً لبحث أزمة عناصر حماس برفح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر (أرشيفية- فرانس برس)

أفاد مراسل "العربية"، اليوم الأحد، بأن ويتكوف وكوشنر يبحثان في إسرائيل غداً المضي في اتفاق غزة، وأزمة عناصر حماس برفح.

وحمّلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن الالتحام الذي جرى مع مقاتليها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، مشددة على أن "مقاتليها يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال".

وقالت القسام، في تصريح مقتضب اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "العدو الإسرائيلي عليه أن يدرك أنه لا يوجد في قاموسها مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو".

وأضافت أنها "تضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم"، مطالبة إياهم بـ"إيجاد حل يضمن استمرار وقف إطلاق النار، وعدم سماح الاحتلال لنفسه بخرقه بذريعة حجج واهية أو استغلاله لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة".

وأوضحت القسام أن عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية جرت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة، مؤكدة أنها التزمت بما هو مطلوب منها في الاتفاق القائم.

كما شددت على أن استكمال استخراج ما تبقى من الجثث يتطلب طواقم ومعدات فنية إضافية.

وصرح مصدران قريبان من جهود الوساطة لرويترز، يوم الخميس، أن المقاتلين يمكن أن يسلموا أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح يهدف إلى حل الأزمة.

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر مع تقديم تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل منحهم خروجاً آمناً.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الخميس، إن الصفقة المقترحة المتعلقة بنحو 200 مقاتل ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقاً لنزع سلاح حماس في جميع أنحاء غزة.

ولم تعلق كتائب القسام بشكل مباشر على استمرار المحادثات حول مسألة المقاتلين في رفح لكنها ألمحت إلى أن الأزمة ربما تؤثر على وقف إطلاق النار.

وقالت "إننا نضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم، وعليهم إيجاد حل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم تذرع العدو بحجج واهية لخرقه واستغلال ذلك لاستهداف الأبرياء والمدنيين في غزة".

ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل حماس بالمسؤولية عنهما، وهو ما نفته الحركة.

وشهدت رفح أسوأ أعمال عنف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، إذ قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وهو ما قوبل برد إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

وبشكل منفصل، قالت كتائب القسام إنها ستسلم رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي قتل في عام 2014، اليوم الأحد الساعة الثانية ظهراً (1200 بتوقيت غرينتش).

ومنذ وقف إطلاق النار، سلمت حماس رفات 23 أسيراً من أصل 28 في القطاع. وقالت الحركة إن الدمار في غزة يجعل من الصعب العثور على الرفات. وتتهم إسرائيل حماس بالمماطلة.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل سلمت رفات 300 فلسطيني إلى القطاع.

وقالت السلطات الصحية المحلية، اليوم الأحد، إن رجلاً قتل في غارة جوية إسرائيلية في بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب القطاع. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وكان مسلحون بقيادة حماس قد احتجزوا 251 أسيراً خلال هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، وقتلوا 1200 شخص، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن الهجوم الذي شنته إسرائيل بعدها أسفر عن مقتل أكثر من 69 ألف فلسطيني.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا